دعت الحكومة اليمنية المعترف بها، كافة الجهات الدولية إلى التدخل العاجل للمساعدة في إيجاد حلول لإنقاد السفينة "روبيمار" والبيئة اليمنية من كارثة بيئية وشيكة، في إشارة إلى خطورة الوضع الحالي للسفينة التي استهدفها الحوثيون.
جاء ذلك خلال لقاء موسع لخلية أزمة سفينة الشحن "روبيمار" ضم رئيس اللجنة وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي مع ممثلي المنظمات الدولية، اليوم الخميس، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وفي اللقاء الذي ضم عبر تقنية الاتصال المرئي، ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، ومركز الطوارئ البيئية في الغردقة (امريسجا)، بحث المشاركون مستجدات وضع السفينة التي استهدفها الحوثيون في 18 فبراير الجاري، وكانت محملة بالاسمدة والوقود، وهي مهددة حاليا بالغرق.
وتطرق اللقاء إلى آخر المستجدات الخاصة بسفينة الشحن (روبيمار) التي استهدفتها جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران قبالة الشواطئ اليمنية في البحر الأحمر والعائمة حاليا على بُعد 16 ميلا بحريا عن ميناء المخا.
وناقش اللقاء الجهود المبذولة لإيجاد آلية سليمة بيئيا لإنقاذ السفينة المهددة بالغرق، والتي تحمل على متنها 41 ألف طن من الأسمدة الغير عضوية والوقود الخاص بها.
وقال وزير المياه والبيئة الشرجبي إن غرق السفينة سيؤدي إلى حدوث كارثة بيئية واسعة الضرر على البيئة البحرية.
وأضاف الشرجبي أن مئات الآلاف من المجتمع اليمني الذي يعتمد في معيشته على خيرات البيئة البحرية سيتضرر، فضلا عن الأضرار التي قد تصل إلى محطات تحلية مياه البحر على طول الساحل اليمني.
