أكد عضو مجلس النواب، رئيس مجلس تهامة الوطني الشيخ محمد ورق، إن استمرار التواجد الأمريكي البريطاني وتزعمه لتحالف الإزدهار حسب ما يسمونه وبالمقابل استمرار التهويل الإعلامي بالمخاطر الحوثية يدل دلالة واضحة على الاستمرار في التواجد والمكوث.
وأضاف على حسابه في منصة "إكس"، أن ذلك يؤكد أن الأهداف والأجندة والمخططات التي جاء من أجلها تحالف الإزدهار، متعددة الأوجه والموجهات؛ إلا أن الهدف الأبرز في الموضوع هو أطماع استعمارية وخطط استراتيجية طالما تحينت الفرص لتنفيذها وأن الأمر يقتضي تواجدها المباشر بالقرب من مصالحها ومطامعها، أوجد لها الحوثي المبرر الذي طالما حاولت إيجاده، لكنها تراه لا يلبي مطلبها ولن يقف الأمر عند هذا الحد فحسب.
وأوضح النائب ورق أن "هناك دول الشرق اليوم تتوجس خيفة من التواجد الأمريكي البريطاني الأوربي، وأعني بذلك روسيا والصين بوجه خاص، والمشاريع العملاقة التي وقعت عليها في القمة الخليجية والسعودية في الرياض، والذي أعتبره الغرب هو الخروج عن المألوف لم يكن يتوقعه أحد منهم، أن تشب القيادة السعودية عن الطوق وتشكل تحالفاً جديداً ومشاريع عملاقة منها ميناء جيزان والمنطقة الصناعية، وغيرها لذلك ولغيره من الأهداف حط تحالف الإزدهار الرحال كي لا تترك لأحد مجال".
وتساءل الشيخ ورق "ماذا عن الصين وروسيا هل ستظلان ترقبان الوضع عن بعد" مُجيبًا على تساؤله "لا أظن أنها ستنتظر طويلاً وهذا ما سيشكل إشكالية أكبر تجعلنا نذهب إلى سيناريوهات لايمكن تحديد نتائجها ولن تكون اليمن أوكرانيا الشرق كخطوة انتقامية ضد أمريكا وحلفها لأن الأمر إن حصل فلن يستطيع أحد احتواءه أو التكهن بنتائجه الكارثية على العالم بأسره". حد تحليله.