أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أن غرق السفينة "روبيمار" التي استهدفها الحوثيون في الثامن عشر من فبراير/ شباط الفائت كارثة بيئية ستهدد حياة الأجيال القادمة لعشرات السنوات.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية أحمد بن مبارك عقب إعلان خلية الأزمة غرق السفينة "روبيمار" عن غرق السفينة التي تحمل علم بيليز قبالة السواحل اليمنية "إن الشعب اليمني يدفع ثمن مغامرات جماعة الحوثي الإرهابية التي لم تكتف بإغراق اليمن في كارثة الانقلاب والحرب".
وأضاف بن مبارك في تدوينة نشرها حسابه على منصة إكس "غرق السفينة روبيمار كارثة بيئية لم تعهدها اليمن والمنطقة هي مأساة جديدة لبلادنا، ندفع في ثمن مغامرات مليشيا الحوثي التي لم تكتف بإغراق اليمن في كارثة الانقلاب والحرب، صنع كارثة إنسانية تهدد حياة شعبنا والأجيال لعشرات السنوات".
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت الخلية الحكومية للتعامل مع السفينة "روبيمار" عن غرق السفينة، وذلك بعد أن عاودت جماعة الحوثي الإرهابية استهداف السفينة مجددا بطائرة مسيّرة مساء الخميس.
وأعربت عن أسفها لغرق السفينة التي قالت أنها ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر، مؤكدة أن النتيجة كانت متوقعة بعد ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوماً وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة التي جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وحملت الخلية الحكومية الحوثيين مسؤولية الكارثة البيئية، وتداعيات استمرارها في استهداف سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية على الوضع الانساني في اليمن ودول المنطقة، وتهديد السلم والامن الدوليين.
وكانت جماعة الحوثي الإرهابية قد أعلنت في الثامن عشر من فبراير/ شباط الفائت استهداف سفينة الشحن "روبيمار" في خليج عدن، بعدة صواريخ بحرية ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة ما هددها بالغرق.
وعقب ذلك، أعلنت الحكومة اليمنية، في 24 فبراير الفائت، عن تشكيل خلية أزمة لوضع خطة طارئة لمواجهة كارثة تداعيات استهداف الحوثيين للسفينة "روبيمار" في مياهها البحرية.
