حشدت جماعة الحوثي الإرهابية أكثر من 6 آلاف من مقاتليها إلى محافظة مأرب، بحسب ما قالت إنه ضمن الاستعداد "لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، إسنادًا للشعب والمقاومة الفلسطينية".
وأفادت وكالة الأنباء التابعة للجماعة، بأن 4 آلاف مقاتل مما يسمى "قوات الاحتياط بالمنطقة العسكرية السادسة"، شاركوا اليوم الأحد، في مسير عسكري من منطقة حرف سفيان وصولاً إلى مديرية مجزر في محافظة مأرب، استعداداً "لخوض معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) إسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية".
وكانت الجماعة قد نفذت، السبت، مسير آخر تحت عنوان "قادمون يا أقصى" لعدد 2,500 مقاتل من "قوات الاحتياط لألوية الأنصار"، انطلاقاً من حرف سفيان إلى مديرية مجزر، بعد تخرجهم من دورات تدريبية عسكرية وجهادية.
وتأتي هذه التحركات العسكرية للجماعة في أعقاب المبادرة التي قدمها عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب؛ سلطان العرادة بشأن الاستعداد التام لفتح الطرق الرابطة بين المحافظة والمحافظات المجاورة، ومنها الطريق الرئيسي (مأرب - نهم - صنعاء)، والتي قوبلت بالرفض من قبل الجماعة.
ويرى مراقبون أن هذه الحشود العسكرية تشير إلى توجه الجماعة نحو التصعيد تجاه مأرب، ولا علاقة لها بما تروج له الجماعة من أنها ضمن تحركاتها لـ"نصرة الشعب الفلسطيني"، وإلا ما علاقة الحشد إلى مأرب بنصرة غزة، حد وصفهم.
