الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

الحكومة تطالب بضغط دولي لإعادة الحوثيين إلى طاولة الحوار وإنهاء الصراع

الحكومة تطالب بضغط دولي لإعادة الحوثيين إلى طاولة الحوار وإنهاء الصراع

طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط لإعادة جماعة الحوثي الإرهابية إلى طاولة الحوار من أجل إنهاء الصراع الممتد لأكثر من تسع سنوات في البلاد.

جاء ذلك على لسان مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة؛ عبد الله السعدي، خلال لقائه، الأربعاء في نيويورك، المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ). 

وشدد السعدي على ضرورة ممارسة الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية لوقف تصعيدها في البحر الأحمر، ودفعها نحو طاولة الحوار لإنهاء الصراع وإحياء الأمل في إمكانية تحقيق السلام الشامل في البلاد.

وقال السعدي، إن تهرب الحوثيين من كافة استحقاقات السلام، سواء بافتعال الأزمات والتصعيد في البحر الأحمر أو رفضهم مبادرات الحكومة لفتح الطرقات، يؤكد "استمرار تعنتهم وعدم جديتهم في الانخراط بحسن نية مع جهود السلام الإقليمية وجهود المبعوث الخاص". 

وجدد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها لكافة الجهود الإقليمية والدولية والأممية الهادفة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للصراع بناء على المرجعيات المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

من جهته، أشاد الوسيط الأممي، بالتنازلات التي قدمتها الحكومة المعترف بها من أجل تخفيف معاناة اليمنيين، مؤكدا التزامه بمواصلة العمل من أجل إعادة الحوثيين نحو مسار السلام والتخلي عن خيار الحرب الذي لن يجلب سواء المزيد من الأزمات لأبناء الشعب اليمني.

وفي وقت سابق، الأربعاء، أجرى غروندبرغ، سلسلة من المحادثات مع عددٍ من ممثلي البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة، حول جهود إرساء السلام في اليمن، قبيل تقديمه إحاطة شاملة حول هذه الجهود أمام مجلس الأمن اليوم الخميس.

وعقد الوسيط الأممي مباحثات منفردة مع كل من نائب المندوب الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة؛ جيمس كاريوكي، والمندوب الدائم لكوريا الجنوبية؛ جونكوك هوانج (رئيس لجنة العقوبات بشأن اليمن)، ومندوب مصر الدائم؛ أسامة عبد الخالق، ونائب المندوب الدائم للإمارات؛ محمد بوشهاب.

 وتناولت المحادثات التقدم المحرز في عملية السلام باليمن، وفق خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها في ديسمبر، وضمان توسيع فوائد الهدنة الملموسة للشعب اليمني، كما ناقشت آخر التطورات السياسية والعسكرية والمستجدات الإقليمية وتأثيراتها السلبية على مسار السلام في البلاد.

وأكد ممثلي الدول الأربع على التزام بلدانهم بالسلام والاستقرار في اليمن ودعمهم الكامل لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق التسوية السياسية وتخفيف المعاناة الإنسانية.