الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

وزارة الإعلام تطالب بحجب قنوات الحوثيين من البث الفضائي

وزارة الإعلام تطالب بحجب قنوات الحوثيين من البث الفضائي

وجهت وزارة الاعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا خطاب رسمي طالبت فيه بضرورة حجب القنوات التابعة لجماعة الحوثي الإرهابية من البث الفضائي.

وقال وزير الاعلام مطهر الإرياني أنه وجه مذكرة لشركة الأقمار الاصطناعية الفرنسية "Eutelsat" للمطالبة بحجب شارة قائمة القنوات الفضائية المنتحلة صفة القنوات الحكومية اليمنية، وقنوات (المسيرة، المسيرة مباشر، الساحات، اللحظة) وإيقاف الحيزات الترددية التي تبث من خلالها.

وأوضح أن ذلك يأتي استنادا إلى قرار الحكومة اليمنية لعام 2022م بتصنيف جماعة الحوثي منظمة ارھابیة، وقرار الادارة الامريكية بتصنيفها كجماعة إرهابية عالمية، وللحد من خطر هذه الجماعة الذي فاق كل الجماعات الإرهابية. 

وأضاف الإرياني "أكدنا تورط تلك القنوات في نشر الأفكار الإرهابية، والترويج لخطاب الحقد والكراهية، والتحريض على العنف والقتل لأسباب تتعلق بالعرق والجنس والدين والجنسية، واتخاذها منابر لغسل عقول الأطفال وتجنيدهم، بالإضافة إلى التحريض على استهداف السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن، وتقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية، وما تتسبب به من كارثة بيئية. 

وأكد وزير الإعلام تكليف فريق فني في الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لمتابعة كافة شركات الأقمار الاصطناعية وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي لحظر القنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية والمنصات التابعة لمليشيا الحوثي المدرجة في اليمن وعدد من الدول بقوائم الإرهاب. 

 وأشار الإرياني إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تجفيف منابع المليشيا (المالية والسياسية والإعلامية)، والتي لا فرق بينها والجماعات الارهاب التي تقوم المنصات العالمية بمكافحة صفحاتها، كجزء من الحرب العالمية على الإرهاب. 

وشدد وزير الإعلام على أن "وقف خطاب الكراهية والعنف والطائفية الصادر عن قنوات مليشيا الحوثي الممولة ايرانيا، والتي تبث غالبيتها من الضاحية الجنوبية الخاضعة لسيطرة مليشيا حزب الله اللبناني، من أهم مقتضيات السلام ومقدماته ويتماشى مع جهود الأمم المتحدة والإقليم نحو السلام الشامل في اليمن، كونها أحد أسلحة الحرب ومحركات العنف طويل الأمد الذي وصل تأثيره إلى تهديد دول الإقليم والملاحة الدولية".