أدانت منظمة حقوقية الجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثي الإرهابية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط البلاد) وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 30 مدنيًا غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقالت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) في بيان "إن الجريمة المروعة التي نفذتها مليشيا الحوثي في مدينة رداع صباح اليوم الثلاثاء لا تسقط بالتقادم".
وأوضحت المنظمة، أن جماعة الحوثي الإرهابية دأبت منذ أكثر من عقدين من الزمن على إعتماد جريمة تفجير المنازل كأداة رئيسية لإرهاب المجتمع والتنكيل به، وتهجير السكان بهدف كتم أنفاس المواطنين وتهجير أكبر عدد ممكن من السكان غير الموالين لها.
وفي الوقت الذي حثت" هود" سكان رداع ووجهائها على رفض هذه الجرائم، أكدت المنظمة أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وغير قابلة للنسيان.
وفجر اليوم الثلاثاء، قامت جماعة الحوثي الإرهابية بتفجير منازل أسرتي (ناقوس، الزيلعي) في حي "الحفرة" مدينة رداع بمحافظة البيضاء، ما أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها.
وأدت الجريمة الحوثية إلى مقتل (12) شخصا، غالبيتهم نساء واطفال في حصيلة أولية، فيما لا يزال (20) تحت الأنقاض، وفق وزير الإعلام معمر الإرياني الذي أكد "أن هذه الجريمة تعيد لللاذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة".