وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بجبر ضرر العائلات التي فجرت جماعة الحوثي الإرهابية منازلهم في رداع بمحافظة البيضاء (وسط البلاد) وأسفر عن ذلك عن سقوط أكثر من 30 مدنيا بين قتيل وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال.
جاء ذلك خلال ترأس العليمس، الأربعاء، بمدينة عدن، اجتماعًا طارئًا للجنة تقصي الحقائق والتي ضمت وزيري الداخلية والشؤون القانونية وحقوق الإنسان ومحافظ البيضاء، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
واستمعت اللجنة، لتقرير مدير عام مديرية "رداع" منيف الذهب، حول ما وُصف بـ"التفجير الإجرامي"، الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من عشرين شخصًا وفق مصادر محلية وشهود عيان، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وذكّر الرئيس العليمي بـ "سجل المليشيات الأسود، ونهج نظامها الإمامي في التنكيل بالخصوم والمستضعفين على حد سواء".
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على "سرعة جبر ضرر عائلات الشهداء والمصابين، واتخاذ الإجراءات المنسقة مع مختلف الجهات المعنية من أجل توثيق الجريمة، وتخليد ضحاياها، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب على المستويين الوطني والدولي".
وأمس الثلاثاء، فجر مسلحون يتبعون جماعة الحوثي الإرهابية، منازل مأهولة على رؤوس ساكنيها بمدينة رداع، وسط البلاد، في مأساة مروعة جاءت انتقامًا على مقتل أحد أقارب القادة العسكريين التابعين للجماعة المدعومة من إيران.
