دعا مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء قبائل ووجهاء وأعيان محافظة البيضاء لاجتماع عاجل لدراسة الموقف واتخاذ التدابير اللازمة بشأن جريمة جماعة الحوثي الإرهابية بحق قرية الحفرة في رداع، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية - محافظة البيضاء برئاسة الشيخ عبد الله علي الصراري رئيس المجلس، اليوم الأربعاء، غداة ارتكاب الحوثيون لجريمة حارة الحفرة بمدينة رداع، راح ضحيتها 35 مدنيًا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال، وأسفر الاعتداء بهدم منازل كليا فوق رؤوس ساكنيها.
ودعت مقاومة البيضاء في بيان، كافة أبناء اليمن وقبائلها للوقوف مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستمرار الفعل المقاوم للخلاص من هذه الجماعة الإرهابية وتحرير كافة أرضي الوطن منها.
وأضاف البيان "إذ نقف أمام هذه الجريمة التي لم تراع حرمة الدم المسلم ولا حرمة الشهر الكريم فانتهكت دماء الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن والمدنيين وهم في بيوتهم نائمين آمنين، وقامت بأبشع جريمة إنسانية على الإطلاق متخذةً من السلوك الإسرائيلي في القتل والتدمير منهجاً وسلوكا، لنؤكد أن هذه الجريمة مثالاً واضحاً يكشف حقيقة هذه المليشيا الإرهابية الدموية الرافضة لأي سلم أو سلام.
وأدان بيان المجلس بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء لندعو كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لإدانة هذه الجريمة والوقوف مع الشعب اليمني في الخلاص من هذه الجماعة الإرهابية.
وتقدم بتحية إكبارٍ واجلال لرجال القبائل الأحرار في مناطق رداع والبيضاء الذين خرجوا يهتفون بخروج الحوثي وزبانيته متحدين آلة القمع الحوثي وسلوكه الإجرامي، وفق البيان.