أدانت شبكة حقوقية، منع جماعة الحوثي الإرهابية، المصلين من إقامة شعيرة صلاة التراويح في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن عناصر تابعة لجماعة الحوثي قامت بإغلاق المساجد واعتقال أئمتها بذريعة عدم امتثالهم لأوامر ما تسمى بداخلية الإنقلاب الحوثي الإيراني، وقامت باطلاق النار على المصليين في جامع عمر ابن الخطاب بالعاصمة صنعاء مما أدى إلى مقتل أحد المواطنين وإصابة آخرين، فيما اعتقلت العشرات منهم.
وأوضحت الشبكة، أن استهداف المساجد هو أحد استراتيجيات جماعة الحوثيين سواء للسيطرة عليها لنشر أفكارها الطائفية المتطرفة أو لتحويلها إلى مراكز تابعة لها أو حرقها أو هدمها، دون مراعاة للدين والقوانين والأعراف.
وأكدت، في بيان لها، أن جماعة الحوثي تسير على خطى تنظيم داعش الإرهابي، وتستبدل صلاة التراويح بمحاضرات ودروس تعبوية وتحريضية مسجلة لزعيم الجماعة.
وأوضحت الشبكة أن ما تفعله الجماعة في اليمن، هو تنفيذ للنموذج المطبق في طهران التي يقف نظامها ضد بناء مساجد السنة، وضد صلاة التراويح، وهو النموذج الذي طبقه تنظيم داعش في العراق، مما يدل على أن من يقف وراء ذلك هو عقل مدبر واحد، وهي إيران.
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الدولية، باتخاذ خطوات جادة ضد جماعة الحوثي الإيرانية لمنعها سكان اليمن من ممارسة شعائرهم الدينية.
وحملت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات جماعة الحوثي مسؤولية الاعتداء على الحريات الدينية ونشر الطائفية والعنصرية وتجسيد مجتمع ذات صبغة واحدة على الرغم من رفض اليمنيين لفكرها المستورد من ولاية الفقيه في إيران.