الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

وزارة الأوقاف توجه خطباء المساجد بتسليط الضوء على المجزرة الحوثية في "رداع"

وزارة الأوقاف توجه خطباء المساجد بتسليط الضوء على المجزرة الحوثية في "رداع"

وجهت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة الشرعية، خطباء المساجد والعلماء بالتأكيد على حرمة الدماء وبيان جُرم تفجير الجماعة الحوثية لمنازل المواطنين بمدينة رداع التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.

وقالت الوزارة في بيان، إنها أصدرت تعميمًا هامًا لخطباء المساجد والعلماء والدعاة والمرشدين بعموم محافظات الجمهورية، حثتهم فيه التأكيد على حرمة الدماء وبيان جُرم ما ارتكبته جماعة الحوثي الإرهابية، من مجزرة مروّعة تمثلت بهدم منازل أهالي ( الزيلعي، واليريمي، وآل ناقوس) على رؤوس ساكنيها بمدينة رداع في محافظة البيضاء.

وأضافت أن ذلك ينطلق من التزام الوزارة بمسؤوليتها الوطنية والدينية، وتجسيداً لروح التضامن والأخوة والنصرة لإخواننا المستضعفين في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.

وأشارت إلى أن المجزرة الحوثية التي أدت إلى إزهاق عدد من الأرواح البريئة من النساء والأطفال والشيوخ في نهار رمضان وسقوط جرحى وترويع الآمنين، في جريمة مشهودة تقشعر لها الأبدان "تؤكد وحشية الجماعة وإمعانها في إيذاء شعبنا اليمني الصابر دون اكتراث لحرمة الشهر المبارك، وتستحضر معها جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".

وأكد التعميم أن هذه الجريمة ليست سوى جزء يسير من سجل الميليشيا الدموي الحافل بالجرائم والانتهاكات منذ نشأتها، حيث فجّرت ودمرت آلاف المنازل والمساجد والمنشآت، الخاصة والعامة، ولا تزال تمارس سلوكها الإجرامي ضد اليمنيين بزعم الانتصار لغزة وفلسطين، ما يكشف زيف ادعاءاتها وكذب شعاراتها.

وفجر الثلاثاء، أقدمت جماعة الحوثي المدعومة من إيران على نسف عددًا من المنازل على رؤوس ساكنيها في حارة الحفرة بمدينة رداع بالمتفجرات، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، بينهم أسرة مكونة من 9 أفراد لقيت حتفها بالكامل.

وقوبلت هذه الجريمة المروعة بتنديد محلي ودولي واسع، في حين اعترفت الجماعة الحوثية بارتكابها للجريمة وألقت بالمسؤولية على بعض أفرادها في محاولة لتبرئة قياداتها الذين أشرفوا على تنفيذ المجزرة.