أفادت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، أن الصراع في اليمن المستمر منذ تسع سنوات أفقد الأطفال كل شيء.
وقالت في بيان اليوم السبت، "لقد خلفت تسع سنوات من الحرب في اليمن أكثر من 18 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، في حاجة ماسة إلى الحماية والمساعدة المنقذة للحياة".
وأوضحت: "لقد فقد آلاف الأطفال حياتهم وتعرضوا لإصابات غيرت حياتهم. لقد أُجبروا على ترك منازلهم، مرات عديدة، مع انقطاع الغذاء والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى. ويواجه الآن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة سوء التغذية. و2 من كل 5 أطفال خارج المدرسة".
وذكرت المنظمة الدولية أنه على مدى السنوات التسع الماضية، "فقد العديد من الأطفال كل شيء. يحمل البعض لعبتهم أو كتابهم المفضل، والبعض الآخر يحمل بطانية؛ لكن لا يمكنك أن تحمل الأمان، أو الدخل المستقر، أو مكانًا آمنًا للعب أو التعلم، أو شخصًا يقاتل من أجل حقوقك".
وأشارت إلى أن ديناميات الصراع الإقليمي الأخيرة، أدت إلى تفاقم الوضع، موضحة أن تأثير التهديد الأمني في البحر الأحمر يعيق جهود الإغاثة، حيث يؤدي تعطيل التجارة إلى ارتفاع الأسعار والتسبب في تأخير شحنات السلع المنقذة للحياة.