حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الصحية في اليمن، وأكدت أن 8،17 مليون شخص في حاجة عاجلة إلى الدعم الطبي وسط تفشي الأمراض، مشيرة إلى أن نصف هذا العدد من الأطفال.
وقال أرتورو بيسيجان، ممثل منظمة الصحة العالمية إن الوضع في اليمن، أصبح "مزريًا". وأضاف في بيان: "أدت تسع سنوات من الحرب إلى انخفاض في النتائج الصحية وتدمير البنية التحتية، مما جعل الاحتياجات الصحية والإنسانية الطارئة واقعا يوميا للملايين".
وحذر من أن تناقص الدعم الدولي ترك المجتمعات عرضة لظروف متدهورة، مما يؤثر على مستقبل الملايين.
وفي وقت سابق، أعلن البنك الدولي، أحد أبرز الجهات الدولية المانحة لليمن، عن وقف كافة أشكال التمويل والمساندة لمشاريع البناء والبنية التحتية التي تُنفذ من خلال منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" في البلاد.
وحسب ما نقلته قناة الحدث، فإن قرار التوقف جاء بسبب قصور القيادة والإدارة في المنظمة وعدم التزامها بتوصيات البنك الدولي.
وأشار القرار إلى وجود مخاوف جدية لدى البنك الدولي بشأن قدرة "الفاو" على إدارة مشاريع البناء والبنية التحتية في اليمن بكفاءة وفعالية.
يُذكر أن اليمن يعاني من أزمة إنسانية حادة منذ بدء الحرب الحوثية في عام 2014، حيث يُقدر عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية بـ 23.4 مليون شخص، أي حوالي 80% من السكان.