الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

واشنطن تفرض عقوبات على وسطاء ماليين وتجاريين للحوثي وحزب الله وفيلق القدس

واشنطن تفرض عقوبات على وسطاء ماليين وتجاريين للحوثي وحزب الله وفيلق القدس

فرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عقوبات تتعلق بمكافحة الإرهاب على من وصفتهم بوسطاء ماليين وتجاريين للحوثيين في اليمن وفيلق القدس الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات تستهدف ستة كيانات وفردًا وناقلتين متمركزتين أو مسجلتين في ليبيريا والهند وفيتنام ولبنان والكويت، مشيرة إلى أنهم شاركوا في تسهيل شحنات السلع والمعاملات المالية.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان "سنواصل استخدام الأدوات المتاحة لدينا لاستهداف أولئك الذين يشحنون البضائع غير المشروعة لصالح الجماعات الإرهابية".

وأشارت وزارة الخزانة إلى أنها فرضت عقوبات على 11 فردا وكيانا يدعمون نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال "تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات".

من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن "نظام الأسد يستمد إيرادات كبيرة من تجارة الكبتاغون غير المشروعة وتصدير المواد الخام المستخرجة والمصدرة من سوريا بمساعدة كيانات أجنبية"، بحسب تعبيرها.

وحسب البيان، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات تستهدف كيانات تساعد الأسد "على جني الملايين في قطاع التعدين".

كما أدرجت وزارة الخزانة الأميركية مواطناً روسياً في قائمة العقوبات المفروضة على سوريا، وهو أليكسي ماكاروف، الذي قالت واشنطن إنه "نائب رئيس بنك "أر في كي" الروسي". هذا بالإضافة لشركة "إس تي كي لوجستيك" الروسية التي تزعم السلطات الأميركية أنها قدمت الدعم للحكومة السورية ومتورطة في بيع المعادن السورية.

يذكر أن الإدراج في قائمة العقوبات الأميركية يشمل تجميد الأصول في الولايات المتحدة، ومنع المواطنين والشركات الأميركية من التعامل مع الأشخاص المستهدفين بالعقوبات.