قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ، سيسافر هذا الأسبوع إلى السعودية وعُمان، لبحث ضرورة وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، في وقت يواصل الجيش الأميركي عملياته العسكرية لردع الجماعة المتحالفة مع إيران.
وأضافت الخارجية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن ليندركينغ يسافر إلى السعودية وسلطنة عمان هذا الأسبوع للقاء الشركاء".
وتابعت أنه سيناقش خلال لقاءاته "الحاجة إلى الوقف الفوري لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، التي تقوّض التقدم في عملية السلام في اليمن، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن والدول المحتاجة الأخرى".
وأوضحت الخارجية أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة التزاما راسخا بدعم السلام الدائم في اليمن وتخفيف الأزمات الإنسانية والاقتصادية المعقدة التي تضر الشعب اليمني".
وشددت على أن" الولايات المتحدة تدعم العودة إلى جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة بمجرد أن يوقف الحوثيون هجماتهم العشوائية".
وحسب البيان، "سيجتمع ليندركينغ مع نظرائه الإقليميين لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي، وتجديد التركيز على تأمين سلام دائم للشعب اليمني".
والشهر الماضي أكد ليندركينغ أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ أن نشطاء من إيران وحزب الله اللبناني يقدمون الدعم داخل اليمن للمتمردين الحوثيين لشن هجماتهم ضد الملاحة الدولية.
وكان البيت الأبيض قد اتهم إيران بأنها "متورطة إلى حد كبير" في التخطيط للهجمات التي يقول الحوثيون إنهم يشنونها تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. وليندركينغ الذي تعامل مع الحوثيين منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، أقر بأنه لم يتم ردع المتمردين.