قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، مد أجل النطق بالحكم على 5 متهمين بينهم متهم محالة أوراقه للمفتي بتهمة قتل اللواء حسن العبيدي، المسؤول العسكري اليمني، داخل شقته في بولاق الدكرور، مع سبق الإصرار والترصد، المقترن بالسرقة بالإكراه، وإخفاء المسروقات، إلى جلسة 4 أبريل المقبل لإحضار متهمة من محبسها.
وكانت المحكمة فى الجلسة السابقة أحالت أوراق "رمضان. ب"، أحد المتهمين في القضية إلى مفتي مصر لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه.
وقال ممثل الادعاء في مرافعته، إن "المتهمين استغلوا تواجد المجني عليه بمفرده داخل شقته، وقاموا بسرقته، بعد تخديره، وهتك عِرضه".
جاء في أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة أن المتهمين من الأول إلى الرابع قتلوا العبيدي عمدًا، مع سبق الإصرار، إذ تبين أن المتهمة الأولى "إسراء. ص"، بدون عمل.
وفي 13 فبراير الماضي، تعرفت على المجني عليه أثناء تواجده في الطريق العام إلا أنه تركها بعد أن تلقى اتصالًا هاتفيًا من أصدقائه.
وأفادت التحقيقات أنها عادت إلى مسكنها الكائن بمنطقة إمبابة، وقصت ما حدث على صديقها، الذي تربطه بها علاقة غير شرعية، وهو المتهم "رمضان. م"، 29 سنة، سائق، واتفقا معاً على الاستعانة بمشاركة شقيقتها من الأم، المتهمة "سهير. ع"، 17 سنة، وكذا صديق الأخيرة، والمتزوج منها عرفيًّا من دون توثيق، ويدعى "عبد الرحمن. أ" على تنفيذ الجريمة.
وفي يوم 15 فبراير الماضي، اتفقت المتهمة إسراء، وصديقها المتهم رمضان، بالتوجه إلى مسكن شقيقتها المتهمة سهير وصديقها المتهم عبدالرحمن، واتفقوا جميعا على التوجه إلى مسكن المجني عليه، وبعد الصعود إلى مسكنه، يتم وضع أقراص دوائية مخدرة في كوب من العصير، على أن تقوم المتهمة إسراء بإعطائه له لاحتسائه، وفي حالة فقد اتزانه، يتم صعود المتهمين إلى الشقة، والتعدي على المجني عليه، وسرقة متعلقاته وما بحوزته من أموال، وتفتيش الشقة وسرقتها.
في سبيل ذلك قامت المتهمة إسراء بالاتصال بالمجني عليه، وإخباره باستعدادها هي وشقيقتها للنزول في الطريق إلى مسكنه، وطلبت منه إرسال "لوكيشن" عبر الهاتف لسهولة الوصول.
واصطحب المتهم رمضان سلاحاً أبيض "مطواة"، وأخفاه بين طيات ملابسه، تمهيدًا لاستخدامه في التعدي على المجني عليه وترهيبه لسرقته كرهًا عنه بمشاركة باقي المتهمين. وفي التوقيت المحدد صعدا إلى شقته في 16 فبراير الماضي وقتله.