طالبت رابطتان حقوقيتان، المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا، التوجيه بسرعة صرف إكرامية أسر الشهداء والجرحى قبل انتهاء شهر رمضان المبارك لمواجهة متطلبات العيد في ظل الأوضاع الاقتصادية بالغة التعقيد.
وقال بيان صادر عن الرابطة الوطنية لأسر الشهداء ورابطة جرحى تعز، الخميس، أنهما تتابعان التسويف والمماطلة المتعمدة بخصوص صرف إكرامية الملك سلمان لأسر الشهداء والجرحى.
وأوضح البيان أن تلك الإجراءات اللامسؤولة والتنصل من صرف الإكراميات قبل انتهاء شهر رمضان المبارك ستنعكس سلبا على جرحى الجيش الوطني وأيتام الشهداء وحرمانهم من أبسط متطلبات عيد الفطر المبارك .
الرابطتان عبرتا عن استنكارهما الصمت المخزي والخذلان المتعمد من الجهات الحكومية الرسمية العلياء تجاه من بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن باستعادة الشرعية وإنهاء الإنقلاب.
ودعتا رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء والجهات المالية ذات العلاقة بسرعة تنفيذ مطالب أسر الشهداء والجرحى، بالتوجيه العاجل للقائمين على المكرمة السعودية بتنويع وتعدد المصارف وعدم اقتصارها على مصرف واحد تجنبا للزحام والفوضى الناتجة عن التزاحم والتدافع .
كما طالبت الرابطتان الرئاسي والحكومة بالتوجيه بسرعة منح الترقيات للجرحى وأسر الشهداء والتي تم التوجيه بها من قبل القيادة السياسية للشرعية سابقا، وفق البيان.
وأكدت الرابطتان على حقها المشروع والدستوري في دعوة جرحى الجيش الوطني وأسر الشهداء وكل أحرار اليمن بالخروج بمسيرات سلمية واعتصامات أمام المقرات الحكومية المعنية في حال تم تجاهل تلك المطالب المشروعة لأسر الشهداء وجرحى الجيش الوطني.