أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أنها تواجه تحديات عديدة خصوصا في الجانب الصحي، جراء استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة إلى البلاد.
جاء ذلك على لسان وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، خلال لقاء عبر تقنية الإتصال المرئي مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، الأحد، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وقال بحيبح إن استمرار تدفق المهاجرين إلى اليمن خلق العديد من التحديات أهمها في الجانب الصحي، مشيرا إلى أن أكثر من 97 ألف مهاجر غير شرعي دخلوا البلاد خلال العام 2023.
وأوضح وزير الصحة أن النظام الصحي باليمن مازال يواجه تحديات كثيرة من استمرار الحرب والصراع منذ انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية على الدولة والوضع الاقتصادي الصعب وتدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف أن اليمن مازالت تعيش وضع طوارئ صحية ويجب أن لا تتراجع إلى الوضع المنسي عند المانحين والمنظمات الدولية فاليمن ما تزال بوضع صعب اقتصاديا وصحيا وتحديات مستمرة، حد قوله.
وأشار بحيبح إلى تزايد حالات الكوليرا في عدد من المناطق، مشددًا على أن ذلك يستدعي تدخل المنظمة الأممية للحد من انتشار المرض.
من جهتها، أكدت المسؤولة الأممية وقوف المنظمة مع اليمن وأنها ستدرس كل طلبات الوزارة وتعمل على معالجة كل الاشكاليات التي طرحها الوزير عليها.