طالبت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية، بدعم أممي لمواجهة موجة التفشي الجديدة للكوليرا في البلاد.
جاء ذلك خلال مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي بين وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، مع المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فإن الوزير بحيبح أشار خلال المباحثات إلى تزايد حالات الكوليرا في عدد من المناطق الأمر الذي يستدعي تدخل المنظمة، موضحًا أن النظام الصحي باليمن مازال يواجه تحديات كثيرة من استمرار الحرب والصراع منذ انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية على الدولة والوضع الاقتصادي الصعب وتدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وأشار "بحيبح" إلى أن اليمن ما زالت تعيش وضع طوارئ صحية ويجب أن لا تتراجع إلى الوضع المنسي عند المانحين والمنظمات الدولية فاليمن ما تزال بوضع صعب اقتصاديا وصحيا وتحديات مستمرة.
ووجه الوزير الدعوة للمدير الاقليمي لزيارة اليمن للاطلاع على الوضع الصحي بالبلد وهو الامر الذي رحبت به المدير الاقليمين وأكدت وقوف المنظمة مع اليمن وأنها ستدرس كل طلبات الوزارة والعمل على معالجة كل الاشكاليات التي يعاني منها القطاع الصحي في اليمن.