كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أن خسائرها الناجمة عن توقف تصدير النفط بلغت نحو ملياري دولار.
وقال رئيس الحكومة، أحمد بن مبارك، اليوم الإثنين، خلال أمسية رمضانية بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، إن الحرب التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانيًا، تسببت بوقف تصدير النفط، الأمر الذي كبد الحكومة خسائر تقدر بنحو ملياري دولار.
وأضاف بن مبارك أن "الوطن خسر أكثر من 3 ترليونات ريال من إيراداته، أي نحو ملياري دولار أمريكي، وذلك بعد المنع من التصدير من ميناء الضبة النفطي في حضرموت، بسبب الحرب الاقتصادية الحوثية".
وأوضح أن الحكومة الشرعية تخوض "حربًا اقتصادية شعواء ضد جماعة الحوثي الإرهابية، لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية، التي لم تتوقف".
وشدد بن مبارك، على أن الحكومة حريصة على المضي في مزيد من اللامركزية ومنح صلاحيات أكثر للسلطات المحلية، وتقديم نموذج عملي للشراكة مع القطاع الخاص والشراكات الدولية في تنفيذ مشاريع حيوية تنهض بالاقتصاد وتحقق المزيد من التنمية، وإعداد خارطة بكل الفرص الاستثمارية المتاحة في الوطن.
