الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

إسرائيل تواصل الحرب على غزة منذ 200 يوم والضحايا أكثر من 34 ألف قتيلًا

إسرائيل تواصل الحرب على غزة منذ 200 يوم والضحايا أكثر من 34 ألف قتيلًا

تواصل إسرائيل حربها الدامية على قطاع غزة منذ 200 يوما، مع تصاعد ملحوظ في عملياتها البرية وسط القطاع، وتعثر مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو رفح مع تواتر التهديدات الإسرائيلية باجتياح المدينة التي تضم أكثر من مليون نازح.

وشهدت أرقام الضحايا ارتفاعا متسارعا بسبب استمرار الجيش الإسرائيلي في توسيع عملياته العسكرية حيث "ارتكب منذ بداية الحرب الدامية وحتى الاثنين، 3021 مجزرة راح ضحيتها 34 ألفا و151 قتيلاً فلسطينياً و77 ألفا و84 جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء" بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وأظهرت الإحصائيات كذلك مقتل 485 من الطواقم الطبية، و66 من طواقم الدفاع المدني، و140 صحفيا، و224 من عمال الإغاثة، بينهم 30 على الأقل قتلوا أثناء أداء واجبهم الإغاثي.

وتزايد أعداد المفقودين، حيث وصل عدد البلاغات التي تسلمتها الجهات الرسمية 7 آلاف بلاغ عن مفقودين سواء تحت أنقاض المنازل المدمرة أو في مناطق أخرى، وفق إحصاءات الإعلام الحكومي. بينما بلغ عدد الأطفال الذين يعيشون دون والديهم أو بدون أحد الوالدين بفعل الحرب الإسرائيلية 17 ألف طفل.

وتظهر الأرقام والاحصائيات أن 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، بينما 350 ألف شخص مصاب بأمراض مزمنة بسبب عدم إدخال الأدوية، في وقت تم سجلت فيه أكثر من مليون حالة مرضية مصابة بأمراض معدية بينها 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح والاكتظاظ في مراكز الإيواء.

ويعاني 2 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون في قطاع غزة من ظروف معيشية وصحية صعبة كارثية للغاية بسبب النزوح في مراكز الإيواء أو في مخيمات اللجوء أو لدى أقاربهم، حسب تقارير حقوقية وأممية.

وانعدمت مقومات الحياة والصحة في ظل ارتفاع أعداد النازحين ومواصلة إسرائيل قطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود والدواء منذ بداية الحرب المدمرة، ما أدى إلى تفاقم ظروف النازحين بشكل متسارع خاصة في شمال القطاع الذي يعاني من مجاعة حقيقية، أدت إلى وفاة 30 طفلاً جوعا.

ورغم افتتاح عدد محدود من المخابز بمدينة غزة ومحافظة شمال القطاع وإدخال بعض شاحنات المساعدات بكميات محدودة، إلا أن معاناة المواطنين والنازحين لا تزال قائمة في ظل شح الوقود وغاز الطهي والمياه الصالحة للشرب.

وتواجه مدينة غزة أزمة إنسانية تتمثل في توقف جميع آبار المياه بشكل كلي منذ أسبوعين، بسبب نفاد كميات الوقود الشحيحة التي توفرت للبلدية خلال الفترة الماضية، مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب والاستهلاك على المياه، بحسب الإعلام الحكومي.