قالت القيادة الوسطى الأمريكية إن إحدى سفنها تصدت لصاروخ باليستي أطلق من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وأوضحت القيادة الأمريكية في بيان لها بأن الصاروخ كان يستهدف سفينة ترفع العلم الأمريكي وعليها طاقم يضم 18 أمريكيًا. وأضافت أنها نجحت في تدمير 4 مسيرات فوق مناطق يسيطر عليها الحوثيون.
وفي وقت سابق، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية عسكرية ضد سفن أمريكية وإسرائيلية في خليج عدن والمحيط الهندي.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين "يحيى سريع"، إن جماعته استهدفت سفينتين أمريكيتين، إحداهما حربية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المسيرة.
وأضاف أنه تم استهداف سفينة إسرائيلية في المحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيرة. مجددًا التأكيد على استمرار جماعته في منع عبور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة في البحرين الأحمر والعربي.
وكانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري قد قالت إنها على دراية بحدوث واقعة إلى الجنوب الغربي من العاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة رويترز.
من جهتها، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة، أنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد اثنين وسبعين ميلا بحريا إلى الجنوب الشرقي من ميناء جيبوتي. وأضافت أن السلطات تحقق في الأمر، مجددة تنبيهَها للسفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.
ومنذ نوفمبر2023، تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارهم "أهدافاً عسكرية".