الأربعاء 18/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

الرئيس العليمي: من الصعب الوصول إلى السلام في ظل عدم وجود شريك جاد

الرئيس العليمي: من الصعب الوصول إلى السلام في ظل عدم وجود شريك جاد

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في ظل عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الإيراني، في إشارة إلى جماعة الحوثي الإرهابية. 

جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس العليمي، مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل،  اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ). 

وتطرق اللقاء إلى المستجدات المحلية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها جماعة الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، إضافة إلى التطورات في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حرص حكومته على السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

وأكد الرئيس العليمي، دعم الرئاسي والحكومة الكامل لجهود السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للمواطنة المتساوية، والحريات العامة.

كما انتقد تباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل، وتسليح الميليشيات، وتفكيك رؤيتها العنصرية القائمة على الحق الإلهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد المجتمعات، والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية.

من جهته، نوّه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، "أن هذا اللقاء يمثل رسالة دعم قوية لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وتقديره البالغ لتعاطي المجلس مع جهود ومبادرات السلام، التي تعكس مسؤولية عالية تجاه الشعب اليمني، والحرص على تخفيف معاناته التي طال أمدها".


وأكد المسؤول الأوروبي "حرص الاتحاد على أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، بما في ذلك تعزيز دور الحكومة في السيادة على مياهها الإقليمية".