حمل المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، جماعة الحوثي الإرهابية مسؤولية عرقلة جهود السلام في البلاد، محذرًا من نقص تمويل العمليات الإنسانية بسبب عدم وجود إمكانية لعملية سلام في البلد الذي يشهد حربًا متواصلة للعام العاشر تواليًا.
وطالب الوسيط الأمريكي في مقابلة صحفية، إيران بالتوقف عن تأجيج الحرب ووقف تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثيين في اليمن.
وأكد ليندركينغ أن واشنطن ستوقف الضربات على جماعة الحوثي المدعومة من إيران عندما تتوقف الأخيرة عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكر أن الولايات المتحدة، تحاول حشد جهد دولي والحفاظ عليه للحفاظ على التركيز على عملية السلام في اليمن وعلى الوضع الإنساني الحرج للغاية، حد وصفه.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن وجود إمكانية حقيقية لعملية السلام سيدفع الجهات المانحة للاستجابة لمواجهة نقص تمويل العمليات الإنسانية في البلاد.
وقال ليندركينغ إن اليمن لم يكن قريبًا من السلام إلى هذا الحد قبل أن تخرج العملية عن مسارها بسبب الاضطرابات الإقليمية الأخيرة، لافتا إلى إن الحرب الأهلية اليمنية استمرت لفترة طويلة للغاية، ويجب أن تتوقف.
وأردف : "الشعب اليمني يعاني من هذه الحرب منذ ثماني سنوات. يريدون استعادة بلادهم. يريدون أن تكون بلادهم مسالمة. لا يريدون مقاتلين أجانب في اليمن. لا يريدون الإيرانيين في صنعاء. لا يريدون أن يتجول الحرس الثوري الإيراني في صنعاء".