أكدت مصادر حقوقية ارتكاب مسلحي جماعة الحوثي الإرهابية أكثر من 10 عمليات قنص وقصف استهدفت المدنيين في محافظة تعز (جنوبي غرب البلاد)، خلال أبريل/ نيسان الجاري 2024.
وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، القاضية إشراق المقطري، في تدوينة على حسابها في منصة "إكس"، الأحد: "في شهر أبريل 2024، تم رصد 11 واقعة قصف وقنص واستهداف للمدنيين من قبل جماعة الحوثيين في عددٍ من مديريات محافظة تعز".
وأضافت المقطري أن هذه الوقائع شهدتها مديريات صالة ومقبنة والتعزية والمظفر والقاهرة وحيفان وجبل حبشي والشمايتين، وغيرها من المديريات التي لا تزال جبهات المواجهة فيها مشتعلة، "ناهيك عن حوادث أخرى متفرقة في مأرب والضالع ولحج".
وأشارت الناشطة الحقوقية إلى أن كل عمليات القنص والقصف أسفرت عن وقوع ضحايا من المدنيين بين قتيل وجريح، كما ألحقت أضرارًا فادحة بالممتلكات الخاصة، وكان أخرها ما حدث أمس، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف منزلاً سكنياً في مديرية مقبنة، غربي مدينة تعز، وخلف خمسة قتلى على الأقل و12 جريحًا، غالبيتهم نساء وأطفال من أسرة واحدة،
والجمعة الماضية، أفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة المعترف بها، أن طفل أصيب بطلقة نارية مباشرة في الفك وآخر بشظايا في ساقه نتيجة عملية قنص للمسلحين الحوثيين المتمركزين في تبة الصالحين بمديرية الشمايتين، جنوب تعز.
وأشار المركز إلى أن محافظة تعز دائماً ما تكون مسرحاً لعمليات القنص المستمرة من قبل مسلحي الجماعة الذين يتمركزون في عدد من التباب المنتشرة حول المدينة وفي المديريات، وشهدت "خلال الأشهر القليلة الماضية عمليات قنص راح ضحيتها العديد من المدنيين؛ خاصة من النساء والأطفال".
