الأحد 24/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

رئيس مجلس القيادة الرئاسي يلتقي قيادات مأرب الرسمية والسياسية والشعبية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي يلتقي قيادات مأرب الرسمية والسياسية والشعبية

التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، ومعه أعضاء المجلس سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، وعثمان مجلي القيادات الرسمية والسياسية والشعبية في محافظة مأرب.

وضم الاجتماع قيادات السلطات المحلية، ووكلاء عدد من الوزارات وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمقاومة الشعبية، والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمحافظة مأرب والمحافظات غير المحررة.

وأشاد العليمي في الاجتماع بالمواقف الوطنية لأبناء محافظة مأرب، وساكنيها من أحرار اليمن من كل محافظات الجمهورية، وبما يسطروه من تضحيات عظيمة في المعركة الوطنية المصيرية، التي يخوضها الشعب اليمني الأبي دفاعا عن الثورة والجمهورية، وحماية المكتسبات الوطنية، والتصدي للأطماع الإيرانية، وأحلامها التوسعية في اليمن والمنطقة.

وأعرب عن تقديره للمواقف الوطنية المشرفة التي ستدونها صفحات التاريخ بأحرف من نور وستتذكرها الاجيال بكل فخر واعتزاز تتويجا لنضالات مأرب ورجالها وتكريما لتضحياتهم العظيمة منذ ميلاد فجر الثورة اليمنية الخالدة في مختلف مراحل النضال الوطني.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بجهود الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الشعب اليمني في الدفاع عن مكتسباته الوطنية، والتخفيف من معاناته الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني.

وأكد العليمي أن محافظة مأرب هي بوابة النصر الرئيسية في المعركة الوطنية المقدسة نحو استعادة مؤسسات الدولة، وتحرير العاصمة صنعاء وكل تراب الوطن من سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، بفضل وحدة صفها وتماسكها واصطفاف كافة مكوناتها السياسية والاجتماعية ورجال قبائلها، والتفافهم إلى جانب الشرعية الدستورية واحتضانها للمشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين والمقاومة الشعبية ضد التمرد والانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني منذ الوهلة الأولى، مشدداً على تعزيز الجبهة الداخلية كونها الصخرة التي تتحطم عليها كافة التحديات.

وخلال زيارة التفقدية، عبر عن اعجابه بما شاهده في محافظة مأرب من نهضة تنموية شاملة شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة في كافة المجالات الاقتصادية، والتنموية والعمرانية.

وفي اجتماع منفصل مع أبناء محافظة الجوف أثنى فخامة الرئيس باستجابة أبناء المحافظة لمبادرة الصلح القبلي الذي سيمثل نواة لصلح شامل لكافة القبائل في إقليم سبأ، مشيرًا إلى الدور الرائد لأبناء محافظة الجوف وكافة المحافظات في مواجهة المشروع الإمامي المدعوم من النظام الإيراني.