خلص تقرير حديث إلى أن اليمن يواجه مستقبلا غامضا بالنظر إلى التحدِّيات السياسية والاقتصادية الكبيرة، التي تواجه البلاد مستقبلا.
وقال مركز المخا للدراسات الاستراتيجية في تقريره السنوي الثالث إن الكثير من القضايا بشأن مستقبل المشهد السياسي يتوقف على تحقيق تقدّم في مسار السلام، وعلى تحسين الوضع الاقتصادي والاداري، وتعزيز القدرات المؤسسية.
وأشار إلى ذلك يتوقف بدوره على وجهة الأحداث في المنطقة خاصة العدوان الإسرائيلي على غزة، ودرجة الفاعلين المحليين والإقليميين بإعادة الاستقرار إلى البلاد، وعلى التزام المجتمع الدولي بجهود التسوية السياسية والضغط على الفاعلين المحليين.
ورجح التقرير تدهور الأوضاع بصور أكبر إذا لم يتحقق مثل هذه الالتزامات، وتدهورت الأوضاع في المنطقة.
وقال إن الوضع قد يتحول إلى مزيد من التفكك والاضطراب، وإلى زيادة تعقيدات المشهد، وتحوله إلى بؤرة قلق مستعصية في المنطقة، وتهديدا لأمنها.
وتناول التقرير مجمل التطوُّرات السياسية، مِن خلال رصد وتحليل استمرار التفاعل المعقَّد بين الحكومة المعترف بها دوليًّا، وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران.