الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الانتقالي يرفض مخرجات اجتماعات الأحزاب بعدن ويصفها بـ"المأزومة"

الانتقالي يرفض مخرجات اجتماعات الأحزاب بعدن ويصفها بـ"المأزومة"

 

هاجم المجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الحكومة المعترف بها دوليا، الأحزاب السياسية اليمنية، معلنًا رفضه مخرجات اجتماعاتها الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن بشأن تشكيل ائتلاف وطني واسع للأحزاب والمكونات السياسية المناهضة للحوثيين. 

ووصفت الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، في اجتماعٍ لها، أمس الثلاثاء، تلك الخطوة التي أقدمت عليها الأحزاب السياسية بـ"المأزومة"، وفق الموقع التابع للمجلس. 

وأفاد الموقع أن "الهيئة وقفت أمام ما جرى من لقاء للأحزاب اليمنية في العاصمة عدن، حيث نددت بمحاولات إعادة إحياء الأحزاب اليمنية لنفسها، عقب فشلها في عقر دارها، مستغلة مساحة الحرية والاستقرار التي تعيشها عدن".

ورغم مشاركة أمين عام المجلس الانتقالي فضل الجعدي في نقاشات الأحزاب بعدن، الا أن هذه الهيئة قالت إن "القضية الجنوبية قضية شعب ووطن وهوية، لا نقبل المساومة أو الاستنقاص والتصنيفات القاصرة من تلك الأحزاب المأزومة".

وأضافت الهيئة أنها "ترفض كل المخرجات التي أعلنها لقاء الأحزاب"، ووصفت خطوة الأحزاب اليمنية "بأنها محاولة إنعاش جثة ميتة"، مضيفة أن "تلك الأحزاب تخلت عن واجباتها وقواعدها الشعبية في محافظات الشمال وتركتهم لقمة سائغة لمليشيا الحوثي الإرهابية".

وحذرت هيئة الانتقالي السياسية من وصفتها "مغبة استمرار تلك الأحزاب بتحركاتها الاستفزازية لشعب الجنوب"، معتبرة أن "أي لقاء من هذا النوع ستعيد الأمور للمربع الأول من الصراع، وتعطل جهود السلام".

 ومطلع الأسبوع الجاري، التقى ممثلو الأحزاب والمكونات السياسية رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك الذي شدد على ضرورة إنهاء الخلافات وتوحيد الرؤى بين المكونات الداعمة للحكومة المعترف بها. 

وتلا ذلك اجتماعات عقدتها الأحزاب والقوى السياسية في العاصمة المؤقتة عدن خلال يومي الأحد والاثنين ، بالتزامن مع حديث عن عودة المفاوضات بين الجانب الحكومي وجماعة الحوثي المدعومة من إيران في ملف السلام في البلاد.

وقال القيادي في حزب الإصلاح علي الجرادي، في تغريدة على منصة "إكس"، إن "جميع الأحزاب والقوى السياسية الداعمة للشرعية اليمنية أقرت إنشاء تكتل وطني واسع لمواجهة الانقلاب وتدعيم مؤسسات الشرعية وتحسين الخدمات في المحافظات المحررة".

وأضاف الجرادي أن "القضية الجنوبية كانت ضمن أولويات الحوار على مدى يومين كقضية رئيسية في معالجة القضية الوطنية"، مشيراً إلى أن "التكتل سيعمل على دعم ومساندة مجلس القيادة والحكومة في مواجهة الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية".