الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

الانتقالي يتراجع عن رفضه مخرجات اجتماعات الأحزاب السياسية الداعمة للشرعية

الانتقالي يتراجع عن رفضه مخرجات اجتماعات الأحزاب السياسية الداعمة للشرعية

تراجع المجلس الانتقالي الجنوبي، عن تصريحات اعتبرها مراقبون، انقلابًا على مكونات الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن، بعد اليوم الذي وُصف بالتاريخي نتيجة تشكيل تكتل وطني جامع للمكونات السياسية في اليمن.

وفي وقت سابق، شن المجلس الانتقالي هجومًا عنيفًا على المكونات والأحزاب السياسية المؤيدة للحكومة الشرعية، وحذر من عودة الحرب والصراع إلى المربع الأول، وذلك عقب إقرار تشكيل تكتل سياسي واسع لدعم الشرعية وإنهاء الانقلاب الحوثي.

أتى هجوم الانتقالي على الرغم من مشاركته في الاجتماعات التي دارت بين الأحزاب ومكونات الشرعية، وعقب ذلك، تراجع المجلس عن هجومه مساء الأربعاء، وقال إن حضور الأمين العام فضل الجعدي، بورشة عمل الأحزاب ومكونات الشرعية، تمت بتكليف من رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.

وعقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ، الأربعاء، اجتماعًا برئاسة علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، بحضور رؤساء الهيئات المساعدة.

وحسب ما نشرته وسائل إعلام الانتقالي، فإن الاجتماع استمع الى إحاطة مُفصلة عن مشاركة الجعدي، في ورشة العمل التي نظمها المعهد الديمقراطي الأمريكي منتصف الأسبوع الجاري في العاصمة المؤقتة عدن، بناءً على تكليف من رئاسة المجلس.

وأشاد الاجتماع بما طرحه الجعدي "من توصيات مُعبرة عن الموقف الثابت للمجلس وحل القضية الجنوبية، باعتبارها مفتاحًا لحل القضية الوطنية واستقرار البلد.

وكانت هيئة الانتقالي السياسية، نددت بما وصفهتها "بمحاولات إعادة إحياء الأحزاب اليمنية لنفسها، عقب فشلها في عقر دارها، مستغلة مساحة الحرية والاستقرار التي تعيشها عدن".

ويوم الإثنين أقرت جميع الاحزاب والقوى السياسية الداعمة للشرعية، في العاصمة المؤقتة عدن، انشاء تكتل وطني واسع لمواجهة الانقلاب وتدعيم موسسات الشرعية وتحسين الخدمات في المحافظات المحررة.

وكان ضمن اولويات حوار أحزاب ومكونات الشرعية الذي استمر على مدى يومين، القضية الجنوبية كقضية رئيسية في معالجة القضية الوطنية.