أفادت وكالة استخباراتية أجنبية، أن الإمارات تراقب عن كثب جزيرة سقطرى اليمنية، الواقعة عند مدخل طرق الشحن الحيوية، مع تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر.
وقالت "انتليجينس أونلاين" الفرنسية، في نشرة لها إن القوات المسلحة الإماراتية قامت بمسح جزيرة سقطرى بأكملها من الفضاء قبل بضعة أسابيع.
وأضافت أن الإمارات اعتمدت على شركة أقمار المراقبة جيلين التابعة للمجموعة الصينية Chang Guang Satellite Technology Co Ltd ( CGSTL).
وذكرت الوكالة أن مؤسسة خليفة بن زايد الانسانية تستخدم كغطاء في جزيرة سقطرى لوجود القوة العسكرية الإماراتية. وقبل أسابيع، قالت قناة "سكاي نيوز عربية" الإماراتية، إن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز وجودها في جزيرة سقطرى اليمنية ونصبِ دفاعات جوية، في خطة تستهدف الرد على هجمات حوثية محتملة.
وتتواجد الإمارات عبر قوات تابعة لها في أرخبيل سقطرى منذ ست سنوات، كما تدير المشهد العام هناك عبر فصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي. وكانت الإمارات قد سيطرت على أرخبيل سقطرى بشكل كامل في يونيو 2020، عبر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي لها.
وتتحكم أبوظبي بأرخبيل سقطرى، وتقوم بإنشاء قواعد عسكرية واستخباراتية وتنفذ أنشطة داخل الجزيرة الإستراتيجية دون معرفة الحكومة الشرعية.
وعمدت على إنشاء شبكة اتصالات في جزيرة سقطرى التي تحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، كما تعمل في تنظيم رحلات إلى الأرخبيل عبر طيرانها للأجانب دون موافقة الحكومة اليمنية.
