طالب المجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في الحكومة المعترف بها دوليا، بعملية سياسية غير مشروطة، ملوحًا باللجوء لتفجير الوضع عسكريا في حال تجاهل مطالبه.
جاء ذلك في بيان أصدره الانتقالي، بمناسبة الذكري السابعة لتأسيس الائتلاف الذي يتبنى مطالب فصل جنوب اليمن، بحسب وسائل إعلام المجلس.
وقال البيان إن "الوضع في البلد لم يعد يحتمل نهج التجريب والتقسيط والتأجيل والترحيل وسلق الحلول والتسويات، بل يستوجب عملية سياسية شاملة غير مشـروطة، عملية واضحة البدايات والمسارات والتوجهات والمضامين، لا تقوي طرفا على آخر ولا تنتزع حق أحد أو تحدد سقوف الحل مسبقا".
واشترط المجلس الانتقالي أن تهيئ العملية لحلول مستدامة لقضايا الصراع المحورية وفي طليعتها قضية شعب الجنوب، وفق البيان.
وأضاف، أن الشعب الجنوبي، "الذي تحمّل سياسات التسويف والتأجيل والمماطلة زمنًا طويلًا قد نفذ صبره، ولم يعد بوسعه التعاطي مع أي مبادرات لا تضع قضيته في طليعة جهود السلام".
ولفت إلى أن "التزام شعب الجنوب بنهج التفاوض كأساس لحل قضيته، لا يغفل جاهزيته لأي خيارات أخرى، إن لزم الأمر"، في إشارة إلى اللجوء للخيار العسكري لفرض مطالبه.