الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

حقوقيون يطالبون بالكشف عن مصير التربوي مجيب المخلافي المحتجز لدى الحوثيين

حقوقيون يطالبون بالكشف عن مصير التربوي مجيب المخلافي المحتجز لدى الحوثيين

جدد حقوقيون وناشطون مطالباتهم بالكشف عن مصير الخبير التربوي، مجيب المخلافي الذي ما زال محتجزًا لدى جماعة الحوثيين الإرهابية، منذ أكثر من سبعة أشهر، والتدخل العاجل لإنقاذه خشية أن يلاقي مصير زميله صبري الحكيمي الذي توفي في سجون الأمن والمخابرات التابعة للجماعة بصنعاء "تحت التعذيب".

وأكد عدد من الحقوقيين والناشطين أن الخبير التربوي مجيب مهيوب دبوان المخلافي، ما زال محتجزاً لدى جماعة الحوثيين منذ أكثر من سبعة أشهر، دون أي تهمة.

وأوضحوا أن الخبير المخلافي يتعرض للتعذيب بشكل يومي في سجن الأمن والمخابرات بصنعاء، ما يثير مخاوف من أن يلحق زميله صبري عبدالله الحكيمي، الذي فارق الحياة في 25 أبريل الماضي تحت التعذيب في ذات السجن.

وناشد حقوقيون، المجتمع الدولي وكافة المنظمات المحلية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ الخبير التربوي مجيب المخلافي قبل فوات الأوان، وحتى لا يلاقي مصير زميله صبري الحكيمي.

وكان مسلحون تابعين لجماعة الحوثيين، اختطفوا صبري الحكيمي، مدير إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم بصنعاء، وزميله مجيب المخلافي، في أوائل أكتوبر الماضي 2023، من نقطة "نقيل يسلح"، وهما في طريقهما إلى ذمار للعمل كمدربين، وزجوا بهما في السجن، دون أي تهمة أو حتى مواجهتهم بأسباب الاعتقال، ومنع أي تواصل لهما مع أسرهم خارج السجن.

وأعقبت جماعة الحوثيين عملية الاختطاف، بحملة مداهمة لمنزلي الحكيمي والمخلافي، صادرت خلالها أجهزة حواسيب وهواتف وبعض الكتب والمطبوعات التربوية.

وتؤكد مصادر حقوقية أن الأسباب الحقيقية وراء اختطاف الخبيرين التربويين الحكيمي والمخلافي، تكمن في رفضهما للإجراءات التي اتخذتها جماعة الحوثيين مؤخرًا في تعديل المناهج التربوية، خاصة في الصفوف الأولى، والتي تكرس الطائفية والانقسام المجتمعي، بينما كانت وجهة نظرهما تتمحور حول ضرورة أن تكون "المناهج الدراسية موضوعية ومهنية وبعيدة عن الصراع والتعبئة الطائفية، وحشر الأطفال والمعلمين في الصراع السياسي والمذهبي".