شاركت قيادات رفيعة في جماعة الحوثي الإرهابية في مناورة عسكرية، نظمتها الجماعة المدعومة من إيران لقيادات السلطة والحكومة التابعة لها بصنعاء، تزامنا مع تصاعد هجمات الجماعة في البحر الأحمر ضد السفن التجارية.
وبحسب وكالة الأنباء التابعة للحوثيين، فقد شهدت المناورة العسكرية التي نفذتها الجماعة، الثلاثاء، مشاركة ما يسمى رؤساء مجلس النواب يحيى الراعي وحكومة تصريف الأعمال عبدالعزيز بن حبتور ومجلس الشورى محمد العيدروس والقضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ورئيس هيئة الأركان محمد الغماري في السلطات غير المعترف بها التابعة للجماعة.
وأوضحت الوكالة الحوثية أنه " تدشيناً للتعبئة العامة في الجانب الرسمي ضمن رفع الجهوزية والاستعداد لمرحلة التصعيد الرابعة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" حد وصفها.
وأظهرت صورا لبعض القيادات الحوثية أبرزها مهدي المشاط رئيس مايسمى المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين أثناء تأديتهم عدد من التدريبات القتالية والتدرب على إطلاق النار بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ولاقت الصور تعليقات ساخرة أطلقها ناشطون وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال الصحفي ماجد زايد في منشور على فيسبوك "ربما يكونوا دمى، وربما صورة دون معنى، ولكن لا يعقل أبدًا أن يكونوا مصيرنا".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها تصدت لطائرة بدون طيار ودمرتها بعد أن أطلقتها جماعة الحوثيين في البحر الأحمر.
ومنذ نوفمبر/ تشرين ثان الماضي تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.