قالت مصادر محلية، إن منطقة شملان بالعاصمة صنعاء، شهدت أمس السبت، وقفة احتجاجية مسلحة ضد مخطط تسعى جماعة الحوثي التابعة لإيران، بتنفيذه رغم رفض الأهالي والمواطنين.
وأضافت المصادر، أن العشرات من أبناء قبيلة همدان، بمشاركة مشايخ ووجهاء القبيلة نفذوا وقفة احتجاجية رفضًا لقرار الجماعة الحوثية باستقطاع أجزاء من مديرية همدان، وضمها إداريًا إلى أمانة العاصمة.
وعبر المحتجون عن رفضهم القاطع للمساعي الحوثية باستقطاع أجزاء من أراضي مديريتهم، وهددوا بالتصعيد في حال شرعت جماعة الحوثي الإرهابية بالتنفيذ.
من جانبه، دعا البرلماني في مجلس نواب الانقلاب غير الشرعي، بالعاصمة صنعاء، عبده بشر، للتحرك وإيقاف القرار الحوثي بهذا الشأن، مؤكدًا أنه مخالفة صريحة لقانون السلطة المحلية بالجمهورية اليمنية.
ووجه النائب بشر، الاتهام بمخالفة القانون لثلاثة قيادات حوثية، هم عبدالباسط الهادي، المعين من قبل الجماعة محافظًا على صنعاء، وحمود عباد، المعين أمينًا للعاصمة، وعلي القيسي، المعين وزيرًا للسلطة المحلية بحكومة صنعاء غير المعترف بها، وطالب بإيقاف هذا المخطط.
وأوضح في حسابه على منصة "إكس" أن المساعي الحوثية مخالفة لنصوص المادة (١٤٥) والمادة (١٤٦) من الدستور، ومخالف لنصوص قانون السلطة المحلية وخصوصا المادة (٥) و(٦) و (٧) من قانون السلطة المحلية ومخالف لنصوص قانون وقرار التقسيم الإداري في الجمهورية اليمنية.
وتسعى جماعة الحوثي، عبر السيطرة على الأراضي والقرى وتفجير المنازل، إلى إحداث تغيير ديموغرافي يمكنها من تنفيذ أجندتها السلالية الخبيثة، حيث تعتزم فرض تقسيم مديرية همدان واستقطاع مناطق شملان وعرة ودار الحجر (الرمز التاريخي بهمدان) وضمها ضمن التقسيم الجديد لتكون تابعة لمديرية معين إحدى مديريات أمانة العاصمة صنعاء.