أكدت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى أن قواتها أسقطت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن تجاه خليج عدن.
وأوضحت القيادة الوسطى في منشور على منصة إكس أن الحادثة لم تخلّف أضرارا بشرية أو مادية، في حين شكّلت المسيَّرة خطرا وشيكا على قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وأشارت إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الموجودة في المنطقة، على حد تعبيرها.
وكانت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى أعلنت أمس أن قواتها أسقطت 4 مسيّرات حوثية في واقعتين منفصلتين بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان لها أوضحت أن 3 من المسيّرات الحوثية الأربع أُسقطت فجر أول أمس السبت في منطقة البحر الأحمر، أما الرابعة فسقطت فوق خليج عدن يوم الجمعة.
ووصف البيان تلك المسيّرات بأنها "كانت تهديدا وشيكا لقوات التحالف والبواخر في المنطقة"، لكنه أشار أيضا إلى عدم تسجيل إصابات أو أضرار.
ومنذ نوفمبر2023، تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارهم "أهدافاً عسكرية".