الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

سلطات مأرب تؤكد جاهزية طريق البيضاء عبر نقطة الفلج للعبور من جانب واحد منذ 3 أشهر

سلطات مأرب تؤكد جاهزية طريق البيضاء عبر نقطة الفلج للعبور من جانب واحد منذ 3 أشهر

أكدت السلطة المحلية بمحافظة مأرب (شمال شرق البلاد) أن الطريق الرابط بين المحافظة ومحافظة البيضاء عبر نقطة الفلج جاهزة لعبور السيارات والمسافرين منذ ثلاثة أشهر، فيما يواصل الحوثيون المدعومين من إيران إغلاق الطريق من الجانب الآخر. 

جاء ذلك خلال زيارة نفذها وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح رفقة مدير عام الشرطة العميد يحيى حُميد، إلى نقطة الفلج في الطريق الرابط بين المحافظة وعدة محافظات، بحسب إعلام محافظة مأرب. 

وقال الوكيل مفتاح إن الطريق جاهزة لعبور السيارات والمسافرين منذ ثلاثة أشهر وفق الترتيبات التي أجرتها القيادات الأمنية والعسكرية، بموجب مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في فبراير/ شباط الماضي بفتح الطرقات من جانب واحد.

وأضاف وكيل محافظة مأرب "نحن ننتظر منذ إعلان المبادرة من جانبنا بفتح الطرقات قبل ثلاثة أشهر، أن تقوم مليشيا الحوثي الإرهابية بخطوة مماثلة وأن تنزل قياداتها إلى الطرقات وتعلن للمواطنين فتح الطرقات وتتحمل مسؤولية حمايتهم". 

وأشار إلى أن جماعة الحوثيين "مازالت تراوغ وتتهرب من هذا الاستحقاق وتخادع بإرسال وسطاء ليس لهم أي قرار ليعلنوا نيابة عنها فتح هذه الطريق أو تلك دون حماية للمسافرين ولا التزام لإعلانهم".

من جهته، أكد مدير عام الشرطة العميد حُميد أنه ومنذ يوم 22 فبراير الماضي وإعلان عضو مجلس القيادة محافظ المحافظة فتح الطرقات تم إعادة تأهيل نقاط التفتيش في المداخل والترتيبات والتجهيزات الأمنية والفنية اللازمة لتسهيل عبور المواطنين، وأصبحت جاهزة .

والسبت الماضي، قال مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة مأرب، إن جميع الطرقات من جانب محافظة مأرب مفتوحة من تاريخ 22 فبراير 2024م عقب قيام عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب ومعه رئيس هيئة الأركان العامة بفتح طريق (مأرب - فرضة نهم - صنعاء) وتوجيهه بفتح جميع الطرقات الأخرى من ذلك التاريخ للتخفيف عن المواطنين من عناء الطرق البديلة والمرهقة.

واستغرب المصدر تأخر جماعة الحوثيين كل هذه المدة في التعاطي مع مبادرة فتح الطرقات رغم ما تمثله من أولوية ملحة للمسافرين وحياة الناس، حد قوله. 

وطالب المصدر أن يقوم من يمتلك القرار الفعلي لدى الجماعة المدعومة من إيران ، بالإعلان عن فتح الطريق بشكل رسمي وواضح وتحمل مسؤولياتهم لما من شأنه إلزام مجاميعهم بوقف إطلاق النار على امتداد الطريق وإثبات جديتهم بهذا الخصوص.