نظم اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، احتفالا بمناسبة العيد الـ 34 للوحدة اليمنية (22 مايو) برعاية رسمية من السفارة اليمنية في كوالالمبور، وبرعاية إعلامية من مجموعة "اليمنيون" الإعلامية والثقافية.
وفي كلمته بهذه المناسبة، التي أقيمت في قاعة جامعة APU الماليزية، اعتبر المستشار الثقافي في الملحقية الثقافية اليمنية بالسفارة، الدكتور أحمد الخضمي، أن إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 جاء تحقيقاً لأهداف الثورتين اليمنيتين (26 سبتمبر 1962، و14 أكتوبر 1963).
واستعرض الخضمي مراحل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، مشيراً إلى أن الظروف التي يمر بها اليمن اليوم لن تثني الشعب اليمني عن تمسكه بالوحدة والجمهورية والثوابت الوطنية ومنجزاته التي حققها خلال العقود الماضية.
من جهته قال رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا عبد الرحمن النور، في كلمة له، إن الوحدة اليمنية مثلت حلم اليمنيين جميعاً، وكانت محصلة لنضالاتهم عبر التضحيات الخالدة التي قدمت في سبيل التخلص من عهدي الإمامة الرجعية الكهنوتية والاحتلال البغيض، اللذين قاما بتمزيق اليمن الواحد إلى شطرين، وأذاقا الشعب اليمني في الشمال والجنوب مرارة التشرد والفرقة والتشظي.
تخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والرقصات الشعبية ومسرحية صامتة عبرت عن وضع بلادنا، وشهد الحفل حضورا رسميا ودبلوماسيا من موظفي السفارة، على رأسهم السكرتير الأول ومسؤول الشئون القنصلية في السفارة والقائم بالأعمال بالإنابة صلاح علي الأحمدي، والسكرتير الأول مسؤول الشؤون الإعلامية والثقافية بلال الأكوع، والسكرتير الثالث مسؤول الشؤون المالية والإدارية بالسفارة وعلاء أحمد الشرعبي، وطاقم الملحقية الثقافية.
كما شهدت المناسبة أيضا حضور كل من رئيس الهيئة الإدارية للجالية اليمنية المهندس مروان المبروك مع أعضاء الهيئة، إلى جانب رئيس اتحاد اللاجئين وليد الثلايا وأعضاء الاتحاد، وعدد من أبناء الجالية اليمنية بماليزيا.
