استحدثت جماعة الحوثي الإرهابية قطاعين في الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء، ضمن مساعي الجماعة المدعومة من إيران للسيطرة الكلية على القطاع الخاص في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأعلنت إدارة الغرفة التجارية الصناعية التابعة للحوثيين بصنعاء، الاثنين، إنشاء قطاع المنسوجات والمعامل ومستلزماتها بالغرفة ويضم في عضويته شركات ورجال أعمال وتجارا وأصحاب معامل خياطة ومنسوجات من عدة فئات بأمانة العاصمة.
ونصّبت الجماعة عبر انتخابات صورية -لإضفاء الشرعية- هيئة إدارية للقطاع تضم كلا من "محمد حسن حميد" رئيسا للقطاع، و"عبدالله الشوافي" نائبا للرئيس، و"لينا أحمد سعيد المفلحي" مقررا للقطاع بحضور القيادي الحوثي "علي الهادي" رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة وعدد قيادات الغرفة المعينة من قبلها بطريقة (غير شرعية).
وكشف القيادي في جماعة الحوثيين "الهادي" عن خطة لإنشاء شركة مساهمة في مجال صناعة الملبوسات يديرها القطاع الخاص من أعضاء القطاع وتحظى بدعم ومساندة حكومة الانقلاب غير المعترف بها.
ومنتصف فبراير/ شباط الماضي أنشأت جماعة الحوثي قطاع السفريات والسياحة والحج والعمرة بالغرفة التجارية الصناعية بالأمانة ونصّبت عددا من القيادات الموالية لها كهيئة إدارية للقطاع.
وعينت الجماعة بالتزكية "علي قاسم اللاحجي" رئيسا للقطاع و"محمد محمد ناجي" نائبا للرئيس و"زيد علي المنصور" نائبا ثانيا، و"محمد رمضان الوبري" مقررا وكلا من "طاهر عبد الواسع"، "علي عبد الله الصعفاني"، "إبراهيم محمد العامري"، "علي حميد عابد"، "أنور محسن الأشطل"، "يحيى مطهر حمزة"، "زيد محمد العاضي"، "اسامة احمد يحيى احمد جباري" أعضاء في هيئة القطاع.
الجدير بالذكر أن جماعة الحوثي اقتحمت الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة نهاية مايو/ آيار العام الماضي وعينت بطريقة غير مشروعة مجلسا جديدا مواليا لها لإداراتها لم يعترف به القطاع التجاري حيث فرضت المدعو "علي الهادي" رئيسًا للغرفة التجارية والصناعية بالأمانة، و"حسن غالب السياني" نائبًا وعينت كلا من "محمد عبدالله السلامي"، و"أنور محمد الحسيني"، و"عمر راشد عبدالحق"، و"طلال عبدالرحيم ردمان"، و"نصر محمد سنان المطحني" أعضاء في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الأمانة.
كما ترفض الجماعة المدعومة من إيران تنفيذ قرار قضائي صادر عن المحكمة التجارية والمحكمة الدستورية العليا ويقضى بشرعية مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية المنتخب الذي يرأسه رجل الأعمال "حسن الكبوس" والذي عزلته الجماعة عقب اقتحامها للغرفة بعشرات المسلحين، وإبدال إدارتها من الموالين لها.