الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

رابطة حقوقية تندد بوفاة مخفي في سجون الحوثيين بعد سنوات من اختطافه

رابطة حقوقية تندد بوفاة مخفي في سجون الحوثيين بعد سنوات من اختطافه

نددت رابطة حقوقية، بوفاة المختطف "نجيب حسان علي فارع العنيني"، في سجون جماعة الحوثي الإرهابية، بعد ثمان سنوات من اختطافه من أمام منزله في قرية الدبح مديرية التعزية بمحافظة تعز. 

وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها، إن العنيني أخفي قسرًا من يوم اختطافه في 22/2/2017 م، حتى إبلاغ الصليب الأحمر الدولي أسرته عن وفاته والحضور لاستلام جثته يوم السبت الماضي 18/5/2024، مضيفة أن خلال (8 ) سنوات وأكثر لم تتلقَ عائلة "العنيني" أي معلومة عنه رغم البحث عنه طيلة هذه السنوات. 

ونقلت الرابطة عن أسرة الضحية العنيني، أثناء زيارتها للأسرة فور تلقيها البلاغ، أن الصليب الأحمر الدولي أبلغهم بوفاته والحضور لاستلام جثته في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه إقامة مشاورات أو جهود لإظهاره والإفراج عنه.

وأضافت أن الأسرة تفاجأت بصورة ابنها التي أرسلت لها هي نفس الصورة يوم اختطافه بنفس الملابس ونفس الهيئة لكن وهو متوفي، وهذا يدل على وفاته بنفس يوم الاختطاف وظل مخفياً كجثة طوال هذه السنوات، وفقا لبيان الرابطة.

وأدانت واستنكرت الرابطة ما تعرض له المخفي قسراً "العنيني"،  نتيجة العنف والظلم ابتداء باختطافه ثم اخفائه قسراً لثمان سنوات كجثة دون علم أسرته بمكان وظروف احتجازه آنذاك، حتى الابلاغ عن وفاته في ظروف غامضة السبت الماضي، ليضاف إلى أكثر من 80 مختطفاً ومخفياً قسراً توفوا في سجون الحوثيين. 

وحملت جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن وفاة المخفي قسراً "العنيني"، في سجونها، مطالبة بإجراء تحقيق دولي لكشف ملابسات وفاة المختطفين والمخفيين قسراً في السجون، آخرها العنيني، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. 

وعبرت عن قلقها الكبير مع تزايد هذه الجرائم والانتهاكات بحق أبناءها المختطفين والمخفيين قسراً. ودعت المجتمع الدولي والمبعوث الأممي وجميع المنظمات الحقوقية والإعلامية للضغط والعمل من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسريًا، وضمان سلامتهم وحقوقهم الإنسانية. 

وأكدت رابطة الأمهات، مواصلة جهودها لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي والمطالبة بحقوق جميع المختطفين والمخفيين قسراً وجبر ضررهم وأهاليهم.