وقعت العديد من القبائل على ميثاق شرف لإنهاء الثارات القبلية داخل مناطق الصبيحة بمحافظة لحج، جنوب اليمن.
واحتشدت قيادة مناطق الصبيحة القبلية والوجهات الاجتماعية، بهدف التوقيع على ميثاق يحتكم له الناس، ويضع حدًا للثارات القبلية، ويحرم التعدي والاحتراب القبلي بين قبائل الصبيحة، والاحتكام للنظام والقانون والأعراف القبلية في حل المشاكل.
جرى ذلك برعاية وحضور مستشار رئيس المجلس الرئاسي لشؤن الدفاع والأمن الفريق الركن محمود الصبيحي واللواء أحمد عبد الله تركي، محافظ لحج، وأحمد عبد الله مجيدي وقيادات أخرى عسكرية ومدنية من أبناء الصبيحة، ومشائخ ووجهاء قبائل مديرية المضاربة ورأس العارة.
وأوضحت مصادر لـ "المجهر" أن زعماء وشيوخ قبائل الصبيحة وقعوا على ميثاق شرف لإنهاء ظاهرة الثارات القبلية بين كل القبائل، مشيرين إلى أن أي شخص يرتكب جريمه ضد شخص من قبيلة مجاورة تعتبر قضية شخصية ويتحمل جريمته لوحده، ولا دخل لباقي رجال القبيلة بجريمته، شرط عدم التستر على القاتل أو حمايته.
وأكدت المصادر أن الميثاق يقضي بعدم إيواء أو التستر على أي مرتكب لجرائم جسيمة، كالقتل والتقطعات والسلب أو النهب، أو ممارسة أية أعمال تخل بالأمن والاستقرار في مناطق الصبيحة.
يذكر أن التوقيع على ميثاق الشرف يعد خطوة في الطريق الصحيح بهدف لم الشمل وحقن الدماء والحفاض على الأرواح وتعزيز النسيج والوئام الاجتماعي.