أفادت وكالة إيرانية، الأربعاء، أن طهران زودت جماعة الحوثيين بصواريخ باليستية مضادة للسفن، مما يؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الجماعة المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، التي يُعتقد تبعيتها للحرس الثوري "تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلق من البحر، المسمى غدر، للمقاتلين اليمنيين (الحوثيين)".
وأضافت الوكالة "والآن الصاروخ… يصبح سلاحا قادرا على طرح تهديدات خطيرة لمصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة".
ويعتبر صاروخ "غدر" نسخة محسنة من صاروخ "شهاب-3أ". ويشار إليه أيضا باسم "غدر-101"، و"غدر-110"، وفق تقرير سابق لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ويبلغ طول الصاروخ 16.5 مترا، وقطره 1.25، بينما يصل مداه الأقصى إلى 1950 كلم، ووزن رأسه الحربي 798.3 كلغ.
ويعد هذا التصريح دليل إضافي على الدعم الإيراني لجماعة الحوثي الإرهابية واستمرار تزويدها بالأسلحة النوعية كالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ضاربة عرض الحائط بالقرارات الدولية والتفاهمات الإقليمية، حول التوقف عن إذكاء الصراع في اليمن.
الجدير بالذكر أنه من تمرد الحوثيين ومن ثم انقلابهم على الشرعية في اليمن، أمدت طهران الجماعة بمختلف أنواع الأسلحة، بينها أسلحة نوعية ومتطورة، وبعض القطع الداخلة في تطوير الصواريخ والألغام الفردية، كما أرسلت مستشارين عسكريين للتدريب وقيادة العمليات العسكرية، وفق تقارير دولية.
