الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الاتحاد الأوروبي يؤكد دعم تماسك المجلس "الرئاسي" ووحدة موقفه

الاتحاد الأوروبي يؤكد دعم تماسك المجلس "الرئاسي" ووحدة موقفه

أكد الاتحاد الأوروبي، دعمه لجهود مجلس القيادة الرئاسي وتماسكه ووحدة موقفه ولجهود وقف الانهيار الاقتصادي.

جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، غابرييل مونيرا فينيالس، وسفراء دول فرنسا، وألمانيا، وهولندا، في عدن.

ونقلت الوكالة الرسمية (سبأ)، تأكيد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفراء الحاضرون مواقف بلدانهم الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي وتماسكه ووحدة موقفه.

وعبَّر الاتحاد الأوروبي عن مساندته للجهود المبذولة لانتشال الأوضاع الإنسانية، ووقف الانهيار الاقتصادي، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وفي مقدّمتها الكهرباء.

وحسب الوكالة الرسمية، ناقش اللقاء أيضا الإجراءات الأخيرة، التي اتخذتها قيادة البنك المركزي لوقف العبث الحوثي بالاقتصاد، والتطورات ذات الصلة بعملية السلام، التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع، وإحلال السلام في اليمن والمنطقة.

وفي منتصف مايو، أكد سفير الاتحاد الأوروبي أن أولوية الاتحاد الأوربي بالنسبة لليمن تظل متركزة على تعزيز السلام المستدام والشامل، والاستقرار والتكامل الأعمق للبلاد في منطقة الخليج.

وقال فينيالس -في كلمة بمناسبة يوم أوروبا: "إن التزامنا بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله، إلى جانب دعمنا الثابت لجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص، هانس غروندبرغ، الذي كان السفير السلف للاتحاد الأوروبي إلى اليمن، هي ركائز عملنا في اليمن".

ووصف الوضع الجاري في اليمن بـ"السيء وغير المسبوق"، لاسيما مع استمرار الصراع منذ نحو 10 سنوات، وعدم التوصل إلى سلام يحقق تطلّعات اليمنيين.

وقبل أيام، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قيادات وكيانات إيرانية متورِّطة في نقل أسلحة إلى عدّة أماكن؛ بينها الحوثيون.

واستهدف الاتحاد الأوروبي بالعقوبات وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، والحرس الثوري؛ ردا على قيام طهران بإرسال صواريخ ومسيّرات تستخدم ضد إسرائيل وأوكرانيا.

ويتهم الاتحاد الأوروبي هؤلاء المسؤولين والكيانات بالتورّط في برنامج إنتاج المسيّرات الإيراني، أو بتنظيم وتسهيل عمليات نقل الطائرات بدون طيار والصواريخ إلى موسكو؛ لشن هجماتها في أوكرانيا، أو إلى "الجماعات المسلحة التي تهدد السلام والأمن"؛ مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله اللبناني.