الأحد 24/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

إصابة سفينة شحن بصاروخ حوثي جنوب شرق عدن

إصابة سفينة شحن بصاروخ حوثي جنوب شرق عدن

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن صاروخًا أصاب سفينة شحن قبالة سواحل اليمن، حيث تتزايد هجمات المتمردين الحوثيين اليمنيين ضد الشحن التجاري، حسبما ذكرت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري"، التي لم تبلغ عن أي إصابات.

وأضافت "أمبري": "أصيبت سفينة شحن ترفع علم أنتيغوا وبربودا بصاروخ على بعد 83 ميلًا بحريًا جنوب شرق عدن، اندلع حريق لكن تم إخماده، وأطلق أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة النار على السفينة خلال الواقعة"، مضيفة أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

من جهتها، أكدت وكالة السلامة البحرية البريطانية "يو كاي إم تي أو" حصول "واقعة" في المنطقة أصيبت خلالها سفينة بـ"مقذوف غير محدد"، داعية السفن إلى توخي الحذر. ووفقا لشركة أمبري "شوهد صاروخ ثانٍ لكنه لم يُصب سفينة الشحن".

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، تدمير أربع طائرات مسيرة وصاروخين مضادين للسفن في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، كما دمرت طائرة مسيرة أخرى انطلقت صوب مضيق باب المندب". وأعلنت كذلك تدمير زورق استطلاع للحوثيين في البحر الأحمر.

وقالت إن الحوثيين أطلقوا 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن من مناطق يسيطرون عليها في اليمن فوق البحر الأحمر ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.

في المقابل، أعلن الحوثيون، استهدافهم بصواريخ ومسيّرات سفينتين في البحر الأحمر تابعتين لشركات انتهكت حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل. جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الجماعة الإرهابية.

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني )، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع أكتوبر (من تشرين الأول) الماضي.

وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف حماية الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية. ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير (كانون الثاني). وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.