أكدت اللجنة الحكومية للتفاوض بشأن فتح طرقات تعز، الأحد، أن ما حصل خلال اليومين الماضيين هو جهود وتنسيق وإجراءات لإزالة لمخلفات الحرب وآثار الدمار.
وقالت اللجنة الحكومية في تصريح خاص لـ"المجهر" أن إجراءات فتح طرقات المنفذ الشرقي لمدينة تعز "تبشر بخير وتفاؤل وحسن نية جادة لإنهاء المعاناة، وهي بحاجة إلى آلية وترتيبات لاحقة على الميدان"، مشيرةً إلى أنها تنتظر رد وموافقة الجماعة لهذه الخطوات التالية.
من جهته، قال مشرف مشروع مسام لنزع الألغام بتعز عارف القحطاني لـ"المجهر"، أنه لا يوجد من طرف القوات الحكومية أي ألغام أو عبوات ناسفة، وما قامت به اللجان التابعة للمشروع هو إزالة آثار الحرب وتطهير الأماكن من مخلفات الحرب والألغام التي سبق زرعها من قبل الحوثيين.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بمحافظة تعز، أن جهود فتح الطرقات تسير بخطى ثابتة، وسط دعم قوي من المجلس الرئاسي والحكومة لتلك الجهود.
وأوضحت المصادر التي تحدثت أن تنسيق مباشرا بدأ بين لجنة فتح الطرقات التابعة للسلطات الشرعية بالمحافظة وبين المعنيين بالملف من الجانب الحوثي.
وأضافت المصادر أن لجنة فتح الطرقات تلقت وجيهات عليا من الرئاسة والحكومة وقيادة السلطة المحلية بتعز، بالتعامل بإيجابية مع مبادرة الحوثيين لفتح الطرق شرقي المدينة.
وفيما يتعلق بالخطوات العملية على الأرض، أكدت المصادر أن جانب الحكومة المعترف بها دوليا رفع مخلفات السيول وأعد خطة أمنية لتأمين القادمين من الحوبان، في حين لم يستجد أي جديد في الجانب الحوثي.
وكانت جماعة الحوثي الإرهابية قد أعلنت، الجمعة، عن مبادرة لفتح طريقين شرقي المدينة، ورفع السواتر الترابية في جولة القصر، لكن بقية الحواجز ما تزال في مكانها.