أكدت فروع الأحزاب السياسية في محافظة تعز، على ضرورة فتح جميع الطرقات المغلقة وإنهاء الحصار على المدينة، الذي تفرضه جماعة الحوثيين منذ تسع سنوات.
جاء ذلك في اجتماع، أمس الثلاثاء، دعا له فرع المؤتمر الشعبي العام، ضم قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز، للوقوف أمام قضية فتح الطرقات إلى مدينة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات من قبل جماعة الحوثي الإرهابية.
وأيدت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة بقيادة عارف جامل، مبادرة فتح جميع الطرقات المغلقة المودية إلى مدينة تعز وليس فقط خط الكمب - القصر الجمهوري - جولة القصر - الحوبان، وكذلك جميع الطرقات التي تربط مدينة تعز ومديريات المحافظة ببقية المحافظات، وجميع الطرقات المغلقة بين جميع المحافظات التي في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها ومناطق سيطرة الحوثيين.
وأضاف جامل أن قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز، بادرت منذ يوم الجمعة الماضي العمل لفتح الشارع المتفق على فتحه لتنقل المواطنين وهو الشارع المؤدي من جولة القصر بداية خط الحوبان - مروراً أمام القصر الجمهوري والتشريفات الرئاسية بحي الكمب وصولاً إلى جولة حوض الأشراف.
وأشار إلى أنه تم إزالة السواتر الترابية والخرسانية والأشجار الكثيفة على طول الشارع المؤدي من جامع الخير - الكمب حتى بوابة القصر الجمهوري والتشريفات الرئاسية.
وشدد على أهمية دور قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة في الضغط على اللجنة الرباعية المعنية بالملف اليمني والأمم المتحدة لفتح جميع الطرقات المغلقة في تعز وبقية المحافظات.
وأكد جميع الحاضرين مباركة قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة ودعمهم الكامل لمبادرة فتح شارع الحوبان - جولة القصر - الكمب - جولة حوض الأشراف والذي خصص لتنقل المواطنين وكذا فتح طريق الستين - المدينة والذي خصص لمرور الشاحنات والدينات.
وشددوا في حديثهم على ضرورة فتح جميع الطرقات المغلقة المودية إلى مدينة تعز ومديريات المحافظة وكذا جميع الطرق المغلقة بين المحافظات.
وبشأن طرقات تعز. أكدوا على أهمية فتح جميع الطرقات المغلقة المودية إلى مدينة تعز وإنهاء الحصار الجائر المفروض على المدينة منذ أكثر من تسع سنوات.
وقال المجتمعون، إن التفكير في استخدام الطريق والحاجات الضرورية للحياة مثل قطع الطريق والمياه والكهرباء كوسيلة حرب تعاقب المدنيين في حاجاتهم الضرورية وحياتهم اليومية هو أسلوب بربري وهمجي مرفوض ويعد بمثابة جرائم حرب.
واعتبرت الأحزاب أي إجراءات تنهي الحصار على تعز وتفتح الطرقات التي أغلقتها جماعة الحوثي الإرهابية منذ أكثر من تسع سنوات وإعادة ضخ المياه إلى المدينة هو عودة إلى الإتجاه الصحيح وتصحيحاً لفعل مُجَرَمْ في كافة الشرائع والدساتير والقوانين.
