الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

الخارجية الأمريكية تدين عمليات احتجاز جماعة الحوثي موظفين أمميين

الخارجية الأمريكية تدين عمليات احتجاز جماعة الحوثي موظفين أمميين

أدانت الولايات المتحدة عمليات الاحتجاز التي نفذها الحوثيون مؤخرا بحق موظفين تابعين للأمم المتحدة، ولبعثات دبلوماسية، ومنظمات غير حكومية.

وأوضحت الخارجية، في بيان لها، أنها تدين بشدة أيضا ما اعتبرته جهود الحوثيين الرامية إلى نشر معلومات مضللة عن الموظفين المحليين للبعثة الأمريكية من خلال اعترافات متلفزة قسرية ومزيفة.

وأكدت أن الحوثيين لجأوا مرة أخرى إلى المعلومات المضللة لتبرير إخفاقاتهم بإلقاء اللوم على الولايات المتحدة، وجهات فاعلة خارجية أخرى.

واعتبرت أن إجراءات الحوثيين تعكس تجاهلهم الصارخ لكرامة الشعب اليمني، والأفراد الذين كرسوا أنفسهم لتحسين بلادهم، بعكس أكاذيب الحوثيين بهذا الشأن، حسب البيان.

وأشار البيان إلى تناقض جهود هؤلاء مع أعمال الحوثيين الذين احتجزوهم بلا مبرر لأكثر من عامين ونصف. وتابع البيان القول: "يشكل احتجازهم واعتقال موظفي الأمم المتحدة إهانة للأعراف الدبلوماسية، وينبغي الإفراج عنهم على الفور، ولن نستكين قبل أن يتحقق ذلك".

وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، حذر من تقويض جهود السلام وتآكل الثقة بين الأطراف جراء حملة الاختطافات الحوثية للموظفين الأمميين، داعيا إلى إطلاق سراحهم.

وأشار خلال لقائه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الأردن، إلى أن مساعيه ستستمر لعقد اجتماع بين الأطراف لمعالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بالاقتصاد ووقف إطلاق النار وإطلاق محادثات للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.

وبين أنه يعمل بجد لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأميين المحتجزين من خلال جميع القنوات المتاحة، فيما ذكر موقع الأمم المتحدة أن غروندبرغ التقى قبل أيام، كبار المسؤولين العمانيين لطلب الدعم.

من جهتها، اعتبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الاتهامات الحوثية ضد موظفيها المختطفين في اليمن بالتجسس، ادعاءات مشينة.

ودعت المفوضية، الجماعة، للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفيها، مشيرة إلى أن الاعتقالات الأخيرة التي طالت 6 موظفين تضاف إلى اثنين آخرين محتجزين منذ 2021 و2023.

كما أدانت وقفة احتجاجية، اختطاف جماعة الحوثي 45 من موظفي المنظمات الدولية والمحلية وشركات طبية بينهم 5 نساء، إحداهن مع طفليها في صنعاء وأكدت الوقفة التي نظمتها رابطة أمهات المختطفين في تعز، رفضها سياسية الحوثيين القمعية، التي تستهدف العاملين مع جهات مصرح لها العمل بشكل رسمي في اليمن، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي تواطؤ مع الجريمة.

ودعت إلى مغادرة الصمت والتدخل الفوري وممارسة الضغط على الحوثيين للإفراج عن الموظفين المختطفين، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.