الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

حادث جديد.. سفينة تجارية تبلغ عن انفجارات في محيطها شرق عدن

حادث جديد.. سفينة تجارية تبلغ عن انفجارات في محيطها شرق عدن

تواصل جماعة الحوثي الإرهابية هجماتها ضد السفن التجارية، وسط توترات مستمرة في البحر الأحمر، حيث أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية فجر اليوم السبت، أنها تلقت تقريرًا عن حادث على بعد 126 ميلًا بحريًا شرق مدينة عدن الساحلية.

وأضافت أن السلطات تحقق في الأمر، مؤكدة أن قبطان سفينة تجارية أبلغ بوقوع انفجارات في محيطها. وتابعت أن الطاقم سالم، وأن السفينة أبحرت باتجاه الميناء التالي.

تأتي هذه التطورات وسط تزايد التوتر في البحر الأحمر إثر هجمات الحوثيين على السفن التي لها علاقة بإسرائيل بسبب الحرب على قطاع غزة.

ولهذا وبعد مرور أشهر على إطلاق الاتحاد الأوروبي مهمة "أسبيدس" لحماية السفن في البحر الأحمر، رأى رئيس تلك المهمة الأميرال فاسيليوس جريباريس، أن على الأوروبيين زيادة حجم تلك القوات البحرية إلى أكثر من الضعف.

وقال جريباريس: "ليس لدينا ما يكفي من الأصول لاسيما أن المنطقة التي يجب تغطيتها واسعة"، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ" الجمعة. كما أضاف أنه حث الدول الأعضاء في الاتحاد على توفير المزيد من الأصول، مؤكدًا في الوقت عينه أن أربع سفن تابعة للاتحاد الأوروبي نفذت منذ فبراير الماضي دوريات في المياه القريبة من اليمن، وقدمت مساعدة وثيقة لـ 164 سفينة.

وأشار في حديثه، إلى أن تلك السفن اعترضت أيضا أكثر من 12 مسيرة، وأبطلت مفعول أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن. وكان هذا الأسطول الأوروبي أكد في أبريل الماضي، أن كافة اعتداءات الحوثيين أخفقت في مناطق تحركه بالبحر.

وإلى جانب "أسبيدس" تعمل في هذا الممر البحري المهم دولياً، مهمة أخرى أميركية بريطانية تحت اسم "حارس الازدهار" أطلقت قبلها، من أجل حماية سفن الشحن من هجمات الحوثيين. إذ عمدت جماعة الحوثي الإرهابية، منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعمت أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.

كما توعد الحوثيون بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

وأدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير مؤخراً أيضا. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط. في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.