الأربعاء 18/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

هيئة بحرية: تعرض سفينة تجارية لأضرار نتيجة استهدافها بمسيّرة حوثية

هيئة بحرية: تعرض سفينة تجارية لأضرار نتيجة استهدافها بمسيّرة حوثية

أصيبت سفينة تجارية بأضرار نتيجة استهدافها بمسيّرة قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر في وقت مبكر من صباح الأحد، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات، بحسب ما اعلنت وكالة السلامة البحرية البريطانية.

وأفادت الوكالة في بيان «أبلغ ربان سفينة تجارية عن تعرضها لضربة بواسطة نظام جوي بدون طيار، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة. وتم الإبلاغ عن سلامة جميع أفراد الطاقم»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ويشن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ في خطوط الشحن البحري منذ نوفمبر الماضي ويزعمون إن ذلك للتضامن مع فلسطين بينما يقول مراقبون أنهم يبحثون من خلال هذا التصعيد على مكاسب سياسية.

وفي وقت سابق، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن القوات الأميركية دمرت ثلاثة قوارب مسيرة في البحر الأحمر تابعة لجماعة الحـ ـوثيين الإرهـ ـابية، في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي سياق متصل، ذكرت القيادة المركزية أن الحوثيين أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه خليج عدن، لكن التحالف بقيادة الولايات المتحدة والسفن التجارية لم يبلغوا عن إصابات أو أضرار جسيمة.

وأضافت في بيان لها: "تقرر أن هذه الاسلحة تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".

ونفت القيادة المركزية مزاعم الحوثيين في الآونة الأخيرة بشن هجوم ناجح على حاملة الطائرات الأميركية دوايت أيزنهاور، ووصفت ذلك بأنه "كذب جملة وتفصيلا".

وأضاف بيان الجيش الأمريكي على منصة "إكس": "إن هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فإنهم يهددون ويقتلون أرواح المدنيين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالنزاع في غزة".

وأوضح البيان: "ستواصل القيادة المركزية الأميركية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية". يذكر أن جماعة الحوثي كانت عمدت منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعمت أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.

كما توعد الحوثيون بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

وأذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط. في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.