كشفت مصادر في العاصمة المختطفة صنعاء، عن حالة السياسي المختطف محمد قحطان، الذي يقبع في سجون جماعة الحوثي الإرهابية، منذ تسع سنوات، أنه بصحة جيدة، في أحد سجون صنعاء، نافيًا المعلومات التي زعمت أنه نُقل إلى صعدة.
وأضافت المصادر بأن القيادي قحطان ممنوع من التواصل مع أسرته وأقاربه لأسباب غير معروفة، موضحًا أن الجماعة الحوثية استخدمت الحرب النفسية بشأن مصير قحطان، بهدف الحصول على تنازلات من قبل الحكومة الشرعية، وحزب الإصلاح، علمًا بأن قحطان يشغل منصب عضو الهيئة العليا في الحزب.
إلى ذلك، أوضح حزب الإصلاح في وقت سابق، عن امتلاكه معلومات تؤكد أن قحطان على قيد الحياة، مستنكرًا التصريحات الحوثية بشأنه؛ وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، عدنان العديني: "لدينا في الإصلاح معلوماتنا المؤكدة بأن الأستاذ محمد محمد قحطان عضو الهيئة العليا للحزب، على قيد الحياة".
وحمّل ناطق الإصلاح، في تدوينة على منصة إكس، جماعة الحوثي، التي تختطف قحطان وتخفيه قسرًا منذ عشر سنوات كامل المسؤولية عن حياته خاصة بعد التصريحات اللا أخلاقية التي ترددها بعض قيادات جماعة الحوثيين، مؤكدًا أن "الإفراج العاجل عن محمد قحطان أولوية قصوى".
ومنذ أسبوع، تجري مفاوضات في العاصمة العمانية مسقط بين وفدي الحكومة اليمنية، وجماعة الحوثيين بشأن حل ملف الأسرى والمختطفين، والكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، والإفراج عن كافة المخفيين، وفق مبدأ وقاعدة "الكل مقابل الكل".