الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الموظفين المختطفين

منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الموظفين المختطفين

دعت ثلاث منظمات دولية، اليوم الأحد، جماعة الحوثي الإرهابية، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الذين احتجزت غالبيتهم قبل شهر.

وفي بيان مشترك، أعربت منظمة كير الدولية وأوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة، عن مخاوفها بشأن اعتقال الحوثيين نحو 18 عضوا من هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والعديد من الآخرين المرتبطين بمنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية وغيرها من المنظمات التي تدعم الأنشطة الإنسانية.

وأضاف بيان المنظمات، إنه لا يزال مكان احتجاز الموظفين المعتقلين غير معلوم، ولم تتمكن منظماتهم من التحدث إليهم، فيما يعاني بعض المعتقلين من ظروف صحية سابقة.

وأوضحت المنظمات، "أن هذه الاعتقالات غير مسبوقة - ليس فقط في اليمن بل على مستوى العالم - وتعيق بشكل مباشر قدرة المنظمات على الوصول إلى 18.2 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والحماية، وهو ما يمثل حوالي نصف السكان، بما في ذلك 14 مليون امرأة وطفل".

وأشارت إلى أن "جميع الموظفين المعتقلين يعملون كجزء من استجابات الوكالات المنقذة للحياة للأزمة الإنسانية في البلاد".

وطالبت المنظمات غير الحكومية الثلاث في بيانها المشترك: "السلطات التأكد من مكان تواجد موظفينا وسلامتهم ومنحنا إمكانية الوصول إليهم على الفور. لقد تم احتجازهم الآن منذ شهر".

وأضافت: "يتطلب القانون الإنساني الدولي من جميع أطراف النزاع المسلح احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك ضد المضايقة وسوء المعاملة والاعتقال أو الاحتجاز غير القانوني".

ونوهت إلى أنه: "لكي نتمكن من تقديم المساعدة لملايين اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها، يتعين على موظفينا أن يتمكنوا من أداء واجباتهم بأمان ودون خوف من الاعتقال التعسفي أو الترهيب أو العنف".

وأشارت إلى أن المنظمات الإنسانية والعاملين في مجال الإغاثة يبذلون جهودهم لدعم الشعب اليمني ويفعلون ذلك من خلال الالتزام بالمبادئ الإنسانية، مشددة على ضرورة أن يتوقف استهداف العاملين في المجال الإنساني وحقوق الإنسان والتنمية في اليمن "ويجب الإفراج فورًا عن جميع المعتقلين".

وشنت جماعة الحوثي في الأسبوع الأول من الشهر الفائت، حملة اختطافات واسعة طالت عشرات الموظفين في المنظمات الأممية والدولية والمحلية، قبل أن تعود وتبث تسجيلات مصورة لمختطفين تقول إنهم متهمون بالتجسس لصالح جهات خارجية.